بغداد/المسلة الحدث: أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الشروع بعمليات كشف على المباني العامة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين مثل الفنادق والمطاعم والمدراس والمقاهي لمنع تكرار مأساة حريق قاعة الحمدانية في محافظة نينوى.
وأضاف أن “رئيس الوزراء وجّه بتشكيل غرفة عمليات تتواصل مباشرة معه بعضوية وزير الصحة ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصحة ومسؤولين آخرين ومنحهم صلاحيات تخولهم اتخاذ القرارات ميدانيا بعد وصولهم لموقع الحادثة”.
وهناك العديد من الأمثلة على حوادث في العراق مثل الغرق والحرائق لغياب شروط السلامة، ففي العام 2019، قالت السلطات العراقية إن 100 شخص على الأقل قضوا في حادث غرق عبارة وسط نهر دجلة، مشيرة إلى أن أطفالا وعائلات كانوا على متن العبارة التي كانت متجهة نحو المدينة السياحية في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.
وفي العام 2022، اندلع حريق في مصنع للنسيج في مدينة السماوة، مما أسفر عن مقتل 10 عمال. وألقت السلطات باللوم على الحريق على عدم وجود أنظمة إطفاء الحريق المناسبة في المصنع.
وفي العام 2021، وقع انفجار في مخزن للمواد الكيميائية في مدينة البصرة، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا. وألقت السلطات باللوم على الانفجار على عدم وجود أنظمة سلامة كافية في المخزن.
وهذه مجرد أمثلة قليلة من حوادث مماثلة وقعت في العراق في السنوات الأخيرة. وغالبًا ما يُعزى سبب هذه الحوادث إلى غياب شروط السلامة، بما في ذلك عدم الالتزام بمعايير السلامة وسوء الصيانة للمنشآت والمرافق وعدم وجود أنظمة إنذار أو إطفاء حريق فعالة وعدم تدريب العاملين على إجراءات السلامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
طقس العراق.. استمرار تساقط الأمطار وانخفاض في درجات الحرارة
انقسام الاقليم: أزمة “حسابي” تفتح الباب أمام تشكيل حكومتين منفصلتين
التحول الرقمي في وزارة الداخلية يغيّر المعادلة: صفر فساد في إصدار الجواز الإلكتروني