بغداد/المسلة الحدث:
ياسر ابورغيف
نحن الذين راهنا على نجاح السوداني و تأملنا الخير بحملات التبشير لما عرفناه سابقاً من رجل واقعي في إدارة الاحداث من خلال تراكمات العمل التنفيذي و الرقابي ، إلى اليوم لن يشرق عمل واقعي يدعم نافذة الامل بتغيير ملحوظ ،فقط هدوء سياسي (ملغوم) ، تعالت أصوات الانتقادات لدولة الرئيس بسبب لقاء إعلامي مع مقدم برامج mbc مصطفى الاغا ، قبل أن يبث اللقاء انتقادات لاذعة وصل الحال إلى السخرية هذا يدل على مدى كمية الغليان الموجودة لدى الشارع ، شياع السوداني الذي راهنا على نجاحه
كيف نأخذ الرهان وفريق البرجوازية يحاول تجميل الم الشارع إلى إنجاز تتفاخر به الفضائيات؟
كيف نكسب الرهان ولم يهدم الرئيس جليد البيرقراطية المدمرة بين المواطن والحكومة ؟
كيف نكسب الرهان وأدوات الحكومة نزولها في السوشل ميديا أكثر من الميدان ؟
كيف نكسب الرهان ولا صوت يسمع غير صوت التصفيق ؟
كيف نكسب الرهان والجميع انشغل في إدامة امبراطوريته بعيداً عن طموح الرئيس وأمنيات الشعب ؟
إحدى عوامل نجاح السوداني في فترات توليه المناصب التنفيذية و التشريعية جعل لنفسه (نافذة صغيرة يتواصل مع الشارع ) فنجح المقربين في غلق هذه النافذة ، ليكونوا هم المرأة ومع الأسف لا تعكس الصورة الحقيقية ، كنا نأمل يكون فريق السوداني ك فريق الحشد في انطلاقته (فزعة) لا فريق مشابه سابقه.
ايها المقربون (الجدار المانع) نأمل أن تأخذوا كمية من رز (التمن) الحصة التموينية وتعرضوها على الرئيس ليرى النوعية الرديئة كيف توزع للشعب وما هي المتفق عليها في الوزارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام