بغداد/المسلة: جدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الخميس، 30 حزيران، 2022، التأكيد على ضرورة حل الخلافات والقضايا العالقة بين حكومة الإقليم والحكومة الإتحادية.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الإقليم انه جاء ذلك خلال لقائه مارك برايسون ريتشاردسون السفير البريطاني لدى العراق والوفد المرافق له.
ويقحم نيجيرفان بارزاني دولا خارجية لحل الخلافات العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على الرغم من انها مشاكل داخلية.
وتجدد الجدل بين حكومتي بغداد وأربيل بشأن إدارة إقليم كردستان لملفه النفطي، على أثر تجميد شركات نفطية أجنبية عملها بالإقليم انصياعا لقرار المحكمة الاتحادية العليا في بغداد.
وكان قرار المحكمة الاتحادية عدّ أنشطة إقليم كردستان النفطية بمعزل عن بغداد مخالفة قانونية.
ويعد ملف النفط من الملفات المعقدة بين الاقليم وبغداد، إذ قضت المحكمة الاتحادية العليا برفض قانون “النفط والغاز” الخاص بالإقليم، الذي يخولها إدارة ملفها النفطي بمعزل عن بغداد، معتبرة (المحكمة) أنه “غير دستوري”، وألزمت حكومة الإقليم بتسليم نفطها إلى الحكومة بغداد المركزية، إلا أن حكومة الإقليم أعلنت رفضها تطبيق قرار المحكمة، الذي منعها من التحكم بمواردها النفطية.
وجمّدت الأسبوع الحالي شركتا “شلمبرجير” و”بيكر هيوز” الأميركيتان لخدمات حقول النفط، نشاطها في الإقليم، تنفيذاً لقرار المحكمة، فيما تتعرض حقول نفطية في الإقليم تستثمر بها شركات أخرى لهجمات صاروخية، ما قد يدفعها لتعليق عملها.
ودعت دخلت الولايات المتحدة الأميركية حكومتي بغداد وأربيل، إلى التفاوض بشأن الخلاف النفطي، والاستفادة من بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالمساعدة في هذا الشأن.
وينتج الإقليم 400 إلى 420 ألف برميل نفط يوميا، يتم تصدير أغلبه، وتبقى 25 ألف برميل للاستهلاك المحلي.
المسلة – متابعة
أخبار ذات علاقة
أصوات الصمود: صراحة السوداني تحرج البيت الأبيض
قائد إيراني كبير: لم تحدث أي أضرار في الهجوم أثناء الليل
قلم الشجاعة يكتب: كيف يقاوم الأبطال تضليل الضعفاء؟