بغداد/المسلة الحدث:
علاء الخطيب
يقول الفيلسوف الالماني هيجل “كل فكرة عندما تولد تحمل معها بذور فنائها”
هذه الاحزاب التي تسلمت السلطة منذ اكثر من عشرين عاماً، فقد بدأ الوهن والهزال والضعف عليها وبانت نقاط ضعفها ، وحملت بذور فنائها اي نهايتها.
لذلك فان التغيير حتمية تاريخية وضرورة يفرضها الواقع السياسي، والفرصة متاحة اليوم اكثر مما سبق لولادات جديدة مختلفة، ولعدة اسباب:
اولها: فشل الاحزاب العجوزة في خلق معادلة وطنية في بناء الدولة، علاوةً على اضمحلال المعادلة الوطنية.
ثانياً: النموذج الذي قدمته احزاب السلطة اعتراه التآكل جراء الفساد والمحاصصة والترهل بكل الجوانب.
ثالثاً: لم يعد هناك مساحة للطائفية والمناطقية لاحزاب العجائز كي يتمكنوا من اللعب فيها، فالعراقيون عبروا تلك المرحلة وقطعوا اشواطاً بعيدة في ذلك.
رابعاً: ان هناك جيل جديد لا يحمل ادران الماضي ولا عُقد المرحلة السابقة، بل هو جيل غير منكسر قوي، متسلح بروح الحب للوطن، وقد ولدت بالفعل هذه الاحزاب وبارك الشباب ولادتها وانخرطوا بها، املاً بالتغيير وايمانا بنهاية الاحزاب الحاكمة كحتمية تاريخية وقدر لابد منه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
جهات تنعش الخطاب الطائفي لإحداث خلل في التوازن المكوناتي
سياسيون سنة يسألون الحلبوسي: لماذا لم تعلم دائرة الأحزاب بالعقد مع شركة BGR والتحويل المالي
ابتزاز المواطنين بالبطاقة الانتخابية في رصد الأحداث.. والمعالجة تتطلب التوعية و ملاحقة المتورطين