بغداد/المسلة الحدث: ترتفع اسعار الدولار في العراق، ووصل سعر الشراء إلى أكثر من 161 دينارا لكل 100 دولار.
ومنذ أكثر من 8 أشهر، وتحديدا منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي “سويفت” (SWIFT)، لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية (السوداء).
وقرر البنك المركزي العراقي في وقت سابق، تعديل سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي، إذ بلغ سعر شراء الدولار من وزارة الماليَّة 1300 دينار لكل دولار وبيعه بـ(1310) دينار لكل دولار إلى المصارف من خلال المنصة الإلكترونية، ويباع بـ(1320) دينار لكل دولار من المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية للمستفيد النهائي.
و يُعد التصعيد الامني في العراق أحد أهم الأسباب السياسية وراء ارتفاع سعر الدولار في البلاد. فمنذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، شهدت البلاد صراعات سياسية وأمنية مستمرة، أدت إلى تدهور الاقتصاد العراقي وتراجع قيمة الدينار العراقي أمام الدولار.
وفي هذا العام، أدت التهديدات بين الفصائل المسلحة، والقوات الامريكية في العراق إلى عدم استقرار سعر صرف الدولار.
و يُعد الفساد السياسي أحد الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار في العراق. فالفساد السياسي في العراق يعرقل التنمية الاقتصادية ويؤدي إلى تسرب الأموال من البلاد، مما يضعف قيمة الدينار العراقي.
كما يُعد ضعف المؤسسات الحكومية أحد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار في العراق. فالمؤسسات الحكومية العراقية ضعيفة وغير فعالة، مما يجعل من الصعب على الحكومة السيطرة على السوق وضبط سعر صرف العملات.
و يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على النفط، حيث يمثل النفط حوالي 90% من صادرات البلاد. وارتفاع أسعار النفط يؤدي إلى زيادة عائدات النفط العراقية، مما يعزز قيمة الدينار العراقي، أما انخفاض أسعار النفط فيؤدي إلى انخفاض عائدات النفط العراقية، مما يضعف قيمة الدينار العراقي.
يُعد ارتفاع التضخم أحد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار في العراق، فارتفاع التضخم يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار، مما يرفع قيمته مقابل الدينار العراقي.
والطلب على الدولار أحد الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى ارتفاع سعره، فالدولار هو العملة الاحتياطية العالمية، ويستخدم في التجارة الدولية والاستثمارات الخارجية، وزيادة الطلب على الدولار يؤدي إلى ارتفاع قيمته مقابل العملات الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
دعوات لإيقاف صفقة تاليس مع وزارة الداخلية بعد تصريحات الدعم الفرنسية للكيان
مخطط لتغيير موازين القوى في المنطقة
الأمن العراقي يضبط 6 مزارع للمخدرات في بغداد وديالى