المسلة

المسلة الحدث كما حدث

شركات ذات عائدية تركية تهرب نفط كردستان الى الخارج

شركات ذات عائدية تركية تهرب نفط كردستان الى الخارج

7 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تحدثت اوساط سياسية عن خفايا شركات انتاج النفط في إقليم كردستان والطريقة التي يتم تهريب النفط بها الى تركيا.

ويعتبر تهريب النفط في العراق عمليات غير قانونية تستهدف نقل وبيع النفط بطرق غير رسمية وغير مشروعة خارج الأنظمة والمعايير الرسمية للتجارة الدولية.

وتأثير شبكات تهريب النفط متعدد الأبعاد ويشمل خسائر كبيرة للدخل الوطني للعراق، فعندما يتم تهريب النفط بأسعار أقل من الأسعار العالمية، يتسبب ذلك في فقدان إيرادات هامة يمكن استخدامها لتمويل مشاريع تنموية وخدمات أساسية.

وقال عضو لجنة النفط والغاز النيابية السابق غالب محمد، إن هناك عقوداً طويلة الأمد، مبرمة مع شركات انتاج النفط في إقليم كردستان، مؤكداً أن الجزء الأكبر من الشركات التي تنتج النفط في كردستان تعود لتركيا.

وأضاف، أن هناك شركة ذات عائدية تركية،  تقوم بتهريب الجزء الأكبر من نفط كردستان الى انقرة.

ويتم تهريب هذه الكميات عبر المنافذ الحدودية، لاسيما منفذ إبراهيم الخليل الرابط إقليم كردستان بتركيا  وفقا للنائب السابق.

وقالت عضو مجلس النواب زهرة البجاري، استمرار إقليم كردستان بتهريب النفط الى الخارج بعدة طرق بديلة عما كانت عليه في السنوات السابقة، فيما اكدت انه اين ما وجدت الأموال تواجدت ملفات الفساد في الدوائر التي تدعم تهريب النفط.

ووثقت مقاطع فيديوية، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات تهريب صهاريج النفط من اربيل إلى طريق شاندر ومنها إلى الحدود التركية دون علم الحكومة العراقية.

وتسبب عمليات تهريب النفط تسربات وتلوثاً بيئياً خطيراً، إذا لم يتم نقل النفط بطرق آمنة وبمعايير عالية، فقد يحدث تلوث للتربة والمياه والبيئة المحيطة.

كما أن تهريب النفط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات الأمنية في المناطق المتورطة في هذه العمليات، حيث قد تتصاعد الصراعات بين مجموعات متنافسة للسيطرة على مناطق الإنتاج ومسارات التهريب.

وتحاول حكومة السوداني معالجة هذه العمليات عبر تعزيز الإجراءات الأمنية والرقابية على القطاع النفطي، ومكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية في عمليات الإنتاج والتصدير، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author