المسلة

المسلة الحدث كما حدث

نائب عن حزب الله: سنرد “الصاع صاعين” على مقتل مدنيين لبنانيين

نائب عن حزب الله: سنرد “الصاع صاعين” على مقتل مدنيين لبنانيين

7 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  قال نائب في البرلمان عن جماعة حزب الله اللبنانية يوم الثلاثاء إن الجماعة سترد “الصاع صاعين” على أي هجمات إسرائيلية على المدنيين بعد ضربة أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال وجدتهم في جنوب لبنان.

وتعكس هذه التصريحات الوضع المضطرب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في وقت تثير فيه الاشتباكات التي تسفر عن سقوط قتلى بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله المدعوم من إيران المخاوف من اتساع نطاق الحرب إقليميا في غمرة غزو إسرائيلي لقطاع غزة.

وقال النائب علي فياض خلال تشييع جثامين اللبنانيين الأربعة الذين لاقوا حتفهم في الجنوب يوم الأحد الماضي “أي عدوان يستهدف المدنيين اللبنانيين المقاومة لن تتساهل حياله، هي سترد كل عدوان أضعافا مضاعفة وهي سترد الصاع صاعين”.

وأضاف “العدو الذي يستهدف المدنيين بهدف التوازن مع المقاومين الذين يعجز عن مواجهتهم، إن المقاومة لن تعطيه هذه الفرصة بل ستفتح معه حسابا عسيرا”.

ومضى قائلا إن جماعة حزب الله  لم تظهر بعد كل قوتها”، لكنه لم يسهب في تفاصيل.

وقالت السلطات اللبنانية إن غارة إسرائيلية أصابت السيارة التي كانت تستقلها الأسرة يوم الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اشتبكت مع مركبة في لبنان “تم تحديدها على أنها وسيلة نقل مشتبه بها للإرهابيين” وإنه يبحث في تقارير عن وجود مدنيين بداخلها.

وأثناء تشييع الجثامين، بكى أفراد الأسرة عند أربعة نعوش ملفوفة بعلم لبنان وراية جماعة كشافة محلية. وارتفعت لافتة تحمل اسم الفتيات الثلاث اللائي تراوحت أعمارهن بين 10 و14 عاما، كُتب عليها وصف شهيدات وحملت شعار حزب الله.

والعنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الأكثر دموية هناك منذ عام 2006 مع قصف إسرائيل حركة حماس حليفة حزب الله في غزة ردا على هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية.

وقتلت حماس 1400 إسرائيلي، وفقا للأرقام الإسرائيلية. ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن القصف الإسرائيلي على غزة أوى بحياة عشرة آلاف فلسطيني.

قالت إسرائيل يوم الاثنين إنها ضربت أهدافا لحزب الله ردا على وابل كبير من الصواريخ التي أطلقت على بلدات في شمال إسرائيل.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.