المسلة

المسلة الحدث كما حدث

أموال هائلة تُنثر بلا رقابة في نادٍ ليلي ببغداد

أموال هائلة تُنثر بلا رقابة في نادٍ ليلي ببغداد

27 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت مصادر ميدانية ان أعمار الأشخاص الذين يقومون بإغداق آلاف الدولارات على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية بين 20 و 60 عاماً، واغلبهم من الشباب المراهق الباحث عن المتعة والشهرة.

و هناك عدة أسباب وراء الإسراف في إغداق المال على المغنيات والراقصات، منها التباهي بالقوة والنفوذ اذ يحاول بعض الأشخاص إظهار قوتهم ونفوذهم من خلال إنفاق مبالغ كبيرة من المال على المغنيات والراقصات، بهدف لفت الأنظار وإثارة الإعجاب.
ويبحث بعض الأشخاص عن المتعة والرفاهية في الملاهي الليلية، ويعتقدون أن إنفاق المال على المغنيات والراقصات هو أحد السبل لتحقيق ذلك.
و يقتدي بعض الأشخاص بسلوكيات الآخرين، ويعتقدون أن إنفاق المال على المغنيات والراقصات هو سلوك عادي ومقبول في المجتمع.

أموال الفساد

يعتقد بعض المحللين أن أموال الفساد تلعب دوراً كبيراً في ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات، حيث يسعى بعض الفاسدين إلى إخفاء أموالهم غير المشروعة من خلال إنفاقها في الملاهي الليلية.

غياب الرقابة

يساهم غياب الرقابة الحكومية في انتشار ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات، حيث لا توجد قوانين أو لوائح تنظم عمل الملاهي الليلية، مما يسمح بحدوث التجاوزات والممارسات غير الأخلاقية.

و وقعت عدة حوادث على خلفية ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية، منها  في العام 2022، حين أقدم شخص على قتل زوجته بعد أن شاهدها ترقص مع رجل آخر في ملهى ليلي في بغداد.
في العام 2023، أقدم شاب عراقي على الانتحار بعد أن خسر ثروته في المقامرة في ملهى ليلي في بغداد.
في 2024، وقعت مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص في ملهى ليلي في بغداد، أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.

ويقول باحثون اجتماعيون انه من أجل الحد من ظاهرة إغداق المال على المغنيات والراقصات في ملاهي ونوادي بغداد الليلية،يتوجب تعزيز الرقابة الحكومية على عمل الملاهي الليلية، ووضع قوانين ولوائح تنظم نشاطها، وتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة، ونشر الوعي الثقافي ، والعمل على القضاء على ظاهرة الفساد، التي تلعب دوراً كبيراً في انتشار هذه الظاهرة.
 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.