وأدانت المحكمة في هذه القضية 42 شخصا وكيانا أمريكيا بينهم دونالد ترامب ومسؤولون في إدارته.

وتم إصدار الحكم في هذه القضية بعد حوالي 4 سنوات على اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران، بضربة من مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير 2020، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأكد ترامب آنذاك أنه هو من أمر بتنفيذ هذه الضربة، موضحا قراره بأن سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة ضد دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين.

وردت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدتين في العراق فيهما جنود أمريكيون، وهي تكرر منذ ذلك الحين مطلبها بانسحاب القوات الأمريكية من البلد المجاور.

وصدر الحكم في وقت تتهم طهران واشنطن بـ”التواطؤ في جرائم” إسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، فيما تتهم الولايات المتحدة إيران الداعمة لحماس بالوقوف خلف هجمات تشنها مجموعات مدعومة منها على القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا.