بغداد/المسلة الحدث: تضع جماعات مسلحة، الحكومة العراقية باستهدافها السفارة الأميركية في بغداد، بعد أن لامت القوات الأميركية على استهداف مواقع عراقية، ردا على هجمات سابقة.
وقال السوداني إن مهاجمي البعثات الدبلوماسية “يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه”، داعيا القوات الأمنية إلى “ملاحقة” مرتكبي “الاعتداء”.
وأضاف في بيان أن “استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف”.
وأعلن السوداني في اتصاله ببلينكن “التزام الحكومة العراقية حماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق”.
ولكن هذا التعهد لم يتجاوز مجرد الوعود، واستمر تحدي المجموعات لحكومة السوداني باستهدافها السفارة الأميركية بعدة صواريخ فجر الجمعة.
وكان مسؤول عسكري أميركي قد ذكر أن “هجوما بعدة صواريخ أطلق على قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية” في محيط قاعدة يونيون 3 ومجمّع السفارة الأميركية في بغداد، مؤكدا أنه “لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار في البنى التحتية”.
وافاد جهاز الأمن الوطني بأن “أضرارا مادية في العجلات والأبنية” لحقت بمقرّه الواقع في المنطقة نفسها، بسبب هذا الهجوم.
واستهدف هجوم صاروخي، محيط السفارة الأميركية أغضب الحكومة العراقية، حتى وصفت القصف بالارهابي.
وهذا يعني أن الحكومة العراقية ستدخل في مواجهة مسلحة مع الفصائل المسلحة التي استهدفت السفارة الامريكية في بغداد .
وفي حالة اختارت الحكومة ذلك فانها ستنال الدعم من المجتمع الدولي، لاسيما الولايات المتحدة ومن دول الخليج، وهو ما يوفر عوامل نجاح لها.
وفي الأيام الأخيرة، زادت حدة التوتر بين الطرفين، وتبادلا الاتهامات. كما أن الفصائل المسلحة قد تلجأ الى إجراءات عسكرية ضد اي استهداف لها من قبل الحكومة العراقية.
لكن هناك أيضاً مؤشرات قد توحي بعدم رغبة الحكومة العراقية في الدخول في مواجهة مسلحة مع الفصائل المسلحة. فمثل هذه المواجهة قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى والاستقرار في العراق، وقد تسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الملايين تُنفق على الاستشارات والنتيجة: حظر أوروبي مستمر على الخطوط الجوية
المحكمة الاتحادية تثبّت عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين لرؤساء الاتحادات والنقابات
مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط