بغداد/المسلة الحدث: أعلن مرشح عن تحالف تقدم انسحابه من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات عن ديالى لوجود تمييز وتباين في تقريب بعض المرشحين ودعمهم على حساب الكفاءات.
وقال المرشح مخاطبا تحالف تقدم في ديالى: أبلغكم انسحابي من السباق الانتخابي.
يشار إلى الاطراف السياسية السنّية شهدت عدداً من الانسحابات، قبيل المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية.
واختيار المرشحين على اساس المحسوبية والمنسوبية وعلاقات القربى، تُعتبر مثالًا بارزًا على التداخل بين المصالح الخاصة والسياسة في العراق، اذ إن اختيار المرشحين بناءً على المحسوبية والمنسوبية بدلاً من الكفاءة الفعلية هو ظاهرة تُعكِّر المياه في عمليات الانتخابات.
وترى تحليلات ان هذا المنهج يعكس تفاقم العوامل القبلية والعشائرية والتحزبية في العملية السياسية. فالاعتماد الزائد على المنابر العشائرية والسياسية لاختيار المرشحين يُعتبر تحدًا كبيرًا للديمقراطية ولفرص تقديم الخدمات والمهارات الفعّالة للمجتمع.
ويفيد تحليل استمعت له المسلة ان انسحاب المرشحين الأكاديميين يُظهر تراجع الثقة في العملية الانتخابية وفي قدرة النظام على اتخاذ القرارات بناءً على المعايير الصحيحة، فالتفضيل الواضح للانتماءات العشائرية أو الحزبية قد يُخفض من مشاركة الأشخاص ذوي الكفاءات العالية في الحياة السياسية.
والظاهرة مثال لتحدي المثالية في السياسة، وهو موضوع يتسم بالتعقيد والتناقضات. فالتضارب بين الأخلاقيات والمصالح السياسية يعكس حقيقة الصراع الدائم بين الطموحات السياسية والمبادئ الأخلاقية.
وهذه الحالة تعكس الحاجة الماسة إلى تطوير النظم السياسية لتعزيز الشفافية والعدالة وتحفيز الاختيارات القائمة على الكفاءة والإنجازات.
ويحتاج العراق الى تجاوز المحسوبية والعوامل العشائرية والحزبية ما يمثل تحدًبا مستمرًا للديمقراطية والتنمية في العراق، وهو ما يتطلب جهودا مستمرة لتعزيز المشاركة المدنية وتطوير الأنظمة السياسية لتحقيق مستقبل أفضل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مخطط لتغيير موازين القوى في المنطقة
الأمن العراقي يضبط 6 مزارع للمخدرات في بغداد وديالى
وكالة مهر الإيرانية: إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد