المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الحكيم يدعو الى استلهام مسيرة الزهراء ع: الاحتجاج والمقاومة السلمية من أجل الحقوق

الحكيم يدعو الى استلهام مسيرة الزهراء ع: الاحتجاج والمقاومة السلمية من أجل الحقوق

17 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: في ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء ع، تحدث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، عن أهمية استلهام التاريخ وجعله محطة للانطلاق نحو المستقبل بقوله أن السيدة فاطمة الزهراء دافعت عن حقها بطريقة سلمية، داعيًا العراقيين إلى اقتفاء أثرها في الاحتجاج السلمي للمطالبة بالحقوق.

وما قاله الحكيم، يذكّر كيف ان فاطمة الزهراء ع تجسد في أدبيات المسلمين رمزًا للسلام والمقاومة، فهي مثال للمرأة المسلمة المدافعة عن حقوقها وحقوق الآخرين، وقد دافعت عن حقها بطريقة سلمية، حتى استشهدت في النهاية.

ويرى الزعيم الحكيم، أن استلهام سيرة فاطمة الزهراء مهم للشعب العراقي، فالعراق بلد يعاني من صراعات ونزاعات لا تنتهي،  ولكي يتجاوز هذه التحديات، لا بد من العمل على تحقيق السلام والوحدة الوطنية.

ويدعو الحكيم، العراقيين، إلى اقتفاء أثر فاطمة الزهراء في الاحتجاج السلمي للمطالبة بالحقوق، فالاحتجاج السلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق التغيير الحقيقي.

و يُنظر إلى حديث الحكيم، على أنه نموذج لخطاب الوحدة الوطنية. فهو يدعو العراقيين إلى العمل معًا من أجل تحقيق السلام والوحدة الوطنية.

الحكيم يقدم تحليلًا مؤثرًا  في تذكّر استشهاد فاطمة الزهراء ع وفي دعوته للاستفادة من دروس التاريخ، و في تعزيز السلمية والعدالة، داعيا الى أهمية فهم الأحداث التاريخية والتأمل فيها بشكل عميق للحصول على الدروس القيمة التي يمكن أن توجهنا نحو المستقبل.

بالإشارة إلى رمز السيدة فاطمة الزهراء ع الذي يُعتبر في الثقافة الإسلامية والشيعية رمزًا للعدالة والصبر، يلقي الحكيم الضوء على الطريقة السلمية التي دافعت بها عن حقوقها، وقد يكون ذلك رمزا عالميا يُفهم بشكل مناسب بحسب الخلفية الثقافية والدينية، حيث الفكرة الرئيسية تبرز في أهمية المقاومة بشكل سلمي والتزام العدالة حتى في ظل الصعوبات.

دعوة الزعيم العراقي إلى اقتفاء أثر فاطمة الزهراء في الاحتجاج السلمي تعكس رغبته في أن يكون التاريخ درسًا عمليًا للعمل نحو المستقبل، حاثا على استلهام القيم السلمية واستخدامها كأداة للمطالبة بالحقوق والعدالة، وهو ما يعكس رؤيته لتطوير المجتمعات وتعزيز قيم السلمية والتفاهم.

وقال السيد عمار الحكيم، في بيان انه :”عندما نقف عند الشخصية العظيمة لمولاتنا الزهراء (عليها السلام) يتضح لنا جليّاً الموقف السياسي والاجتماعي لهذه السيدة العظيمة، حيث نجد أنها عاشت حراجة كبيرة في موقفها وتوازنات صعبة، فكان يتحتّم عليها أن تنتصر لعليّ (عليه السلام) ولم يكن ذلك حقاً شخصياً لتتنازل عنه، وإنما هو حق للأمة وحق لله (سبحانه وتعالى)، لايمكن التفريط به، أو الزهد فيه”.

واضاف “هنا يبرز دور مولاتنا الزهراء (سلام الله عليها) التي وقفت وتحملت المسؤولية وأوضحت هذا الحق بشكل سلمي من دون قتال، فقد بيّنت وشرحت ونوّرت الرأي العام وأوضحت الحقيقة، وفي ذلك درس عظيم نتعلمه من الزهراء في الاحتجاج السلمي للمطالبة بالحقوق”.

وتابع السيد عمار الحكيم “ونتعلم درسا آخر مهم أن الأمة تحتاج إلى فترة حتى تتفهم الحقيقة ” فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَاۤءࣰۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡكُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ”،

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.