بغداد/المسلة: أظهر مقطع فيديو، مركبات التكتك وهي تنقل المتظاهرين الى مقر النواب العراقي داخل المنطقة الخضراء. وبحسب المقطع فان سعر الشخص الواحد هو 500 دينار عراقي، فيما كشفت مصادر برلمانية، الاحد 31 تموز 2022، عن تحركات نيابية مشفوعة بطلبات الى رئاسة البرلمان، بنقل جلسات مجلس النواب الى محافظة السليمانية بإقليم كردستان، نظرا لإعتصام انصار التيار الصدري في المبنى.
وبينت عضو ائتلاف النصر راقية عبد الجبار، إنه “لا يوجد نص في القانون أو الدستور ما يمنع من عقد جلسات مجلس النواب خارج مقر المجلس الحالي”.
وأضافت أن الإطار يفكر جديا بأن يصار إلى عقد جلساته بعد استنفاذ كل الجهود الخاصة بتهدئة الأوضاع، مشيرة إلى أن “هناك نية لعقد جلسة مجلس النواب في محافظة أخرى في حال تعذر عقدها في البرلمان الحالي”.
ودعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الاحد، الأطراف السياسية في العراق الى القدوم الى أربيل والبدء بحوار مفتوح لحل المشاكل والأزمات السياسية التي تمر بها البلاد.
وقال الخبير القانوني علي التميمي، في تصريح لـ المسلة، ان لرئيس مجلس النواب صلاحية نقل جلسات البرلمان في أي محافظة عراقية وفي محافظات الإقليم بدلالة المادة 21 من نظام البرلمان الداخلي التي قالت تنعقد جلسات البرلمان في بغداد ويمكن عقدها في أماكن أخرى عند الاقتضاء.
وأضاف ان الإشارة بإمكان عقدها في أماكن أخرى حيث تعني لفظة الاماكن فيها شمول لكل المحافظات حتى محافظات اقليم كردستان اي يمكن أن تعقد عند الضرورة في اي محافظة غير بغداد.
وطالب الأمين العام لحزب للعراق متحدون أسامة النجيفي، بعقد جلسة طارئة للنواب وتغيير قانون الانتخابات و تبديل المفوضية.
وقال النجيفي في تغريدة على تويتر، “العودة للشعب تتحقق عبر عقد جلسة طارئة لمجلس النواب مهمتها تحديدا إعادة النظر بقانون الانتخابات وتبديل المفوضية وتحديد موعد لاجراء انتخابات مبكرة”.
وشهدت الخضراء، السبت الماضي، يوما حافلا بعدما اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة، وتحديدا مقر البرلمان، معلنين الاعتصام المفتوح، في مرحلة جديدة أكثر خطورة في الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من 10 أشهر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
العراقيون في المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟