بغداد/المسلة الحدث: قال الجيش الأردني إنه أحبط مخططا لعشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بميليشيات بعدما عبروا حدود الأردن بقاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومتفجرات.
وقالت قناة المملكة الحكومية إن الجيش فجر مركبة محملة بالمتفجرات في إطار مواجهته أكبر عملية مسلحة لتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية.
وقال الجيش في وقت سابق إن المتسللين فروا عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش في أحدث عمليات التسلل الكبرى منذ بداية الشهر والتي أدت إلى مقتل جندي أردني وما لا يقل عن عشرة من المهربين.
وذكرت مصادر مخابرات إقليمية أن الأردن شن عدة غارات جوية نادرة يوم الاثنين داخل سوريا استهدفت مخابئ لمهربي المخدرات ردا على عملية التهريب.
وقالوا إن القصف استهدف منازل كبار تجار المخدرات ومزارع أظهرت معلومات المخابرات أنها مخابئ آمنة للمهربين المدججين بالسلاح الذين استخدموا أيضا مسيرة لإسقاط شحناتهم.
وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن الجيش الأردني يدرس شن ضربات استباقية داخل سوريا لاستهداف الجماعات المسلحة المرتبطة بتجارة المخدرات ومنشآتها في محاولة لوقف ما يقولون إنه ارتفاع مثير للقلق في عمليات التسلل عبر الحدود.
وقال سميح المعايطة، الوزير السابق الذي أطلعه المسؤولون على التطورات، “الأردن يعرف الدولة التي تقف وراء ذلك”.
وأصبحت سوريا التي مزقتها الحرب المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات والتي يقدر حجمها بمليارات الدولارات. وأصبح الأردن طريق عبور رئيسيا إلى دول الخليج الغنية بالنفط لمخدر الأمفيتامين المصنع في سوريا والمعروف باسم حبوب الكبتاجون، حسبما تقول واشنطن ومسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
العراق وسوريا ولبنان ابرز الدول التي تهرب منها اامخدرات