بغداد/المسلة الحدث: بحسب احصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فان مقاعد الكوتا الـ10، يتنافس عليها 48 مرشح بينهم 16 مرشح من المكون المسيحي.
وكما ان مجموع مقاعد مجالس 15 محافظة في العراق باستثناء اقليم كردستان 285 مقعد، 10 منها خصصت وفق نظام الكوتا لكل من المكون المسيحي، الصابئة المندائيين، الكرد الفيليين، الايزيديين والشبك بموجب قانون الانتخابات، أي أقل من 4% من مجموع مقاعد مجالس المحافظات.
وان النسبة الأكبر من مقاعد كوتا الأقليات، تذهب للمكون المسيحي (ثاني أكبر ديانة في العراق بعد الإسلام) بواقع 4 مقاعد موزعين على أربع محافظات وهي بغداد ونينوى وكركوك والبصرة، بينما يملك الصابئة المندائيون مقعدي كوتا (10 مرشحين من المكون الصابئي المندائي سيتنافسون للفوز بالمقعدين)، أحدهما في مجلس محافظة بغداد والآخر في محافظة ميسان.
واسوةً بالصابئة، يحظى الكرد الفيليون بمقعدي كوتا في محافظتين (يملك المكون ثاني أكبر عدد من المرشحين، وفقاً لإحصائيات مفوضية الانتخابات وعددهم 13 مرشح)، أحدهما في مجلس محافظة بغداد والآخر في مجلس محافظة واسط. الكرد الفيليون خصص لهم مقعدا كوتا سابقاً في محافظتي بغداد وواسط ومقعد كوتا في البرلمان.
وللايزيديين مقعد كوتا وحيد في عموم العراق ضمن مجلس محافظة نينوى، ويتنافس عليه أربعة مرشحين، لكنهم يملكون 25 مرشحاً آخرين في إطار قوائم وتحالفات يتنافسون على المقاعد الأخرى، ولدى الشبك في العراق مقعد كوتا وحيد في مجلس محافظة نينوى يتنافس للفوز به خمسة مرشحين، وخصص للمكون الشبكي سابقاً مقعد كوتا في البرلمان العراقي.
ولم يخصص أي مقعد لكل من المكون الكاكائي، البهائية والأرمن في مجالس المحافظات، لكن الكاكائيين يملكون مقعداً وحيداً في مجلس محافظة حلبجة الذي لم يُشكّل بعد، ورغم حرمانهم من مقاعد الكوتا، يتطلع ثمانية مرشحين كاكائيين ضمن قوائم وتحالفات متعددة للفوز بمقاعد في مجالس محافظات كركوك، نينوى وديالى.
آلية احتساب المقاعد الانتخابية
يخصص وفق المفوضية العليا للانتخابات لكل محافظة 12 مقعداً، وبحساب مقعد واحد لكل 200 ألف نسمة للمحافظات التي يفوق تعدادها المليون نسمة
مثال: عدد سكان محافظة كربلاء مليون و250 ألفاً و608 مواطنين، لديها 12 مقعداً، ويضاف للـ 200 ألف نسمة فوق المليون، مقعد آخر ليصبح 13 مقعداً، تقسم 10 مقاعد للذكور و3 مقاعد للأناث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
دعوات لإيقاف صفقة تاليس مع وزارة الداخلية بعد تصريحات الدعم الفرنسية للكيان
مخطط لتغيير موازين القوى في المنطقة
الأمن العراقي يضبط 6 مزارع للمخدرات في بغداد وديالى