بغداد/المسلة الحدث: قال الكاتب والباحث العراقي غالب الشابندر انه “حضرت الى محكمة بداءة الكرادة بسبب دعوى اقامها ضدي حليف. ف ا ل ح الفياض المدعو خميس فرحان ، خ ن جر،. وكل ما أقوله اني شعرت بسعادة غامرة وانا التقي المحامين العراقيين في المحكمة الموقرة عارضين علي الدفاع مجانا”.
وكتب الشابندر: كان احد المحامين الطيبين من الاخوة الابرار المسيحيين، وكانت القاضية في منتهى الوقار، وربما ارفع دعوى قضائية ضده حسب تسجيلات فيديو له علنية اتهم فيها الجيش والحشد بالخيانة، وكذلك بتهمة اثارة الطائفية”.
وأكمل: اني استعين بالجبًار على المتجبر، واستعين بالكبير على المتكبر، عاش العراق، والموت للطائفيين مهما كان دينهم ومذهبهم.
تعليق المسلة:
في رحاب السلطة المطلقة يتربّص السياسيون، يعلون فوق رؤوس المفكرين والكتّاب كالأبطال في ساحة معركة الأفكار. الكلمات، تصدح كأسلحة، وأوراق الكتب ترقص كالأوتار، تنفض عنها أفكار تهمس في ضمائر الناس.
هناك السياسي، أكثر من مجرّد مراقب للكلمات والأفكار، بل هو متحكم ومهيمن. يرى في صمت الأقلام وصمت الأفواه، خيوطًا تنسج ما يرغبه وتقاوم ما يعتبره تحديًا. يجلس في عرش السلطة المطلقة، يطلق حملات ملاحقة على كل من يعبر عن مواقف مخالفة، يدرك جيدًا قوة الكلمة وخطورة الفكر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ماذا يتوقع العالم بعد الهجوم الايراني على اسرائيل؟
وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
العراق يتحفظ على عبارة دولة إسرائيل