بغداد/المسلة الحدث: تتصاعد الضغوط السياسية على مسؤولين محليين في عدة محافظات عراقية، حيث يتعرضون لانتقادات حادة وضغوط من قبل أحزاب سياسية بسبب رفضهم المشاركة في دعم مرشحيهم خلال الانتخابات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن هؤلاء المسؤولين رفضوا التورط في الدعاية الانتخابية للمحافظين ومرشحيهم، مما أثار غضب الأحزاب وتسبب في وقوعهم تحت ضغوط شديدة للتوافق مع المطالب السياسية.
وكشف مصدر مسؤول، عن استقالة مسؤول محلي من منصبه بعد ضغوطات مارسها رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بسبب ترويجه لمحافظ الانبار اثناء حملته الانتخابية.
وقدم احد مدراء دوائر بلديات الانبار استقالته من منصبه على خلفية ضغوطات مارسها الحلبوسي لدى الجهات المعنية كونه روج لمحافظ الانبار علي فرحان الدليمي اثناء حملته الانتخابية .
في سياق متصل، أثارت حالات ترقية بعض الموظفين الذين استغلوا مواقعهم الوظيفية لصالح الدعاية الانتخابية، جدلاً واسعًا. وترقية هؤلاء الموظفين الذين قاموا بالترويج والدعاية لمرشحي الأحزاب المحلية والمحافظين أثارت استياء في الأوساط العاملة وأثارت مخاوف بشأن استخدام الموارد الحكومية والمسؤوليات الوظيفية لأغراض سياسية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الضغوطات والتدخلات السياسية تشكل تهديدًا لنزاهة المؤسسات المحلية وقد تؤثر على فعالية العمل الحكومي والتنمية المحلية.
من المتوقع أن تستمر هذه التطورات في جذب الاهتمام العام، ويتطلب الأمر تدخلًا فوريًا لحماية استقلالية المسؤولين المحليين وضمان عمل المؤسسات الحكومية بعيدًا عن التدخلات السياسية. كما تطالب الجماهير بإجراء تحقيقات شفافة للكشف عن أي انتهاكات ومحاسبة المتورطين في استغلال السلطة والموارد العامة لأغراض سياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيف انتهى حلم الكيان باحتلال ست دول عربية ؟
مقتل 3 ضباط من الكيان بمخيم جباليا
دول خليجية تحث أميركا على منع الكيان من قصف حقول نفط إيرانية