المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ديالى في قبضة الرعب وصراع النفوذ

ديالى في قبضة الرعب وصراع النفوذ

4 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تشهد محافظة ديالى، شمال شرق العراق، تصاعداً ملحوظاً في جرائم الاغتيالات والخطف خلال الأسابيع الأخيرة. وقد أدى ذلك إلى حالة من الرعب والخوف لدى المواطنين، وإلى مخاوف من عودة مشهد القتل الممنهج وفرق الموت.

و أم محمد، امرأة عراقية تعيش في قرية تابعة لناحية جلولاء في ديالى. قالت أم محمد  إن زوجها، وهو موظف حكومي، اغتيل في 2 يناير 2024. وقالت إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلهم في الليل، وأطلقوا النار عليه وقتلوه على الفور.

و يتحدث أبو أحمد  وهو رجل عراقي يسكن في ناحية قزانية في ديالى. قال أبو أحمد  إن ابنه، وهو طالب في الجامعة، اختطف  على ايدي مسلحين مجهولين اقتحموا منزلهم في الصباح الباكر، وأخذوا ابنه معهم.

السيد فاضل، هو شيخ عشيرة في ناحية السعدية في ديالى يقول  إن عدد جرائم الاغتيالات والخطف في ديالى قد ارتفع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. وقال إن هذه الجرائم تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، وأنها تخلق حالة من الفوضى والخوف في المحافظة.

وتشير التحقيقات الى أن هناك عدة أسباب وراء تصاعد جرائم الاغتيالات والخطف في ديالى. ومن بين هذه الأسباب ضعف الأمن، مما يسهل على المسلحين تنفيذ جرائمهم.و يعتقد بعض المراقبين أن هناك جهات خارجية تتدخل في ديالى، وتسعى إلى زعزعة الاستقرار في المحافظة.

وتعاني ديالى من خلافات عشائرية قديمة، تؤدي في بعض الأحيان إلى وقوع جرائم الاغتيالات والخطف.

ويشكل تصاعد جرائم الاغتيالات والخطف في ديالى تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المحافظة. ومن الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجرائم، ومعالجة الأسباب التي أدت إلى تصاعدها.

ودعا رئيس تحالف العزم في محافظة ديالى النائب رعد الدهلكي، القائد العام للقوات المسلحة الى تحمل المسؤولية وفتح تحقيق عاجل في عدد من جرائم الاغتيالات والخطف التي جرت في المحافظة خلال الايام القليلة الماضية.

وقال الدهلكي في بيان، ان “الايام الماضية شهدت حصول عدد من جرائم الخطف والاغتيالات بالأسلحة الكاتمة والرشاشة في مناطق متفرقة من ديالى دون معرفة الجهات المتورطة فيها، ما خلق حالة من الرعب والخوف لدى المواطنين والخشية من عودة مشهد القتل الممنهج وفرق الموت”.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author