بغداد/المسلة الحدث: ناشد الفلسطينيون من مواليد العراق شركة اسيا سيل وشركة زين العراق بتسهيل الإجراءات التي فرضتها الشركتين والتي تشترط عند شراء شريحة الهاتف، جلب مستمسكات رسمية لا تتوفر عند الفلسطينيين مثل البطاقة العراقية الموحدة وبطاقة السكن مشيرين إلى أن تلك المستمسكات غير موجودة عندهم لانهم لا يحملون الجنسية العراقية.
وفي ظل الاشتداد الذي يعانيه الفلسطينيون المقيمون في العراق، تعتبر قضية الوصول إلى خدمات الاتصالات أمرًا محوريًا يثير مخاوف وتحديات جديدة، حيث تبنى الكثيرون من هؤلاء المواطنين الفلسطينيين دعوات لتسهيل الإجراءات المتعلقة بشراء شرائح الاتصال، تلك الإجراءات التي فرضتها شركات الاتصال والتي تتطلب مستندات رسمية لا تتوفر لديهم.
عادةً ما تفرض الشركات شروطًا تتطلب من المشتركين تقديم مستندات هوية رسمية عند شراء شرائح الاتصال، ومن بين تلك المستندات البطاقة العراقية الموحدة وبطاقة السكن، وهو ما يمثل عقبة كبيرة أمام الفلسطينيين الذين لا يحملون تلك المستندات لأنهم غير عراقيين.
في هذا السياق، أبدى العديد من الفلسطينيين استياءهم واستنكارهم لصعوبة الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية، حيث اعتبروا هذا الأمر عراقةً يُضاف إلى قائمة الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في الحصول على الخدمات الضرورية.
“نحن نعيش في العراق ونسعى لحياة كريمة ولكننا نجد صعوبة كبيرة في الحصول على شرائح الاتصال بسبب عدم امتلاكنا لتلك المستندات الرسمية التي تطلبها الشركات”، هكذا عبر أحد الفلسطينيين المتضررين من هذا الوضع.
من جانبها، أشارت بعض الجهات إلى أن هذا الموضوع يتطلب تدخلًا عاجلاً من السلطات المعنية وشركات الاتصال لتسهيل الإجراءات للفلسطينيين، وإيجاد حلول بديلة لتمكينهم من الحصول على الاتصالات دون عقبات تعتمد على مستندات يصعب الحصول عليها.
وإلى حين إيجاد حلول شاملة لهذه المشكلة، يبقى الفلسطينيون في العراق يعانون من تحديات الحصول على خدمات الاتصال، ويناشدون بالتسهيلات التي تجعلها متاحة ومتاجرة لجميع السكان بغض النظر عن الجنسية أو المستندات الرسمية المطلوبة.
وكتب أحد الفلسطينيين وهو مولود في العراق ابا عن جد ذهبت مساء أمس إلى مكتب لبيع الشرائح للموبايل لشراء شريحة اسيا سيل بعد أن توقفت شريحة هاتفي، فطلب مني صاحب المكتب تلك المستمسكات فابلغته أنني لا املكها لكوني ، فرفض بيعي لكون أن إجراءات الشركة عند تعبئة المعلومات فيها خانتان يجب أن اعبئها وفق ارقام البطاقة الموحدة وأن تلك الخانات ترفض الارقام الغير مطابقة .
وكتب لنا أحد الإخوة أن شريحة هاتفه ضاعت منه وذهب إلى إحد بائعي شريحة( زين عراق ) أيضا رفض معتبرا أن مستمسكاته فيها نقص؟.
وقال الكاتب والصحافي نبيل سمارة: لا ادري هل اضحك ام ابكي ؟! هل من المعقول يحدث هذا ونحن دخلنا في عام ٢٠٢٤ . أن حصول الفلسطيني المولود في العراق على الشريحة صار معجزة وكأنه يريد شراء عقار ؟! كان يجب على الشركتين حين اشترطت على المشتري أن يجلب البطاقة الموحدة وبطاقة السكن أن تتفهم أن في العراق عرب لا يملكون تلك المستمسكات لاسيما منهم الفلسطينيون هم بالأساس يعيشون في العراق منذ ٧٥ عاما وأنهم أهل البلد ويجب على الشركتين تسهيل الأمور لهم.
وتابع: على سبيل المثال، هناك فلسطيني موظف في إحدى وزارات العراق منذ ٣٥ عاما يريد شراء شريحة لابنته فتفاجأ بصعوبة الحصول عليها لنفس الأسباب ؟.
واستطرد: نطالب شركة ( اسيا سيل) و شركة ( زين عراق) بتسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات ليكون لهم القدرة على حصولهم على شرائح الموبايل وان غالبيتهم من مواليد العراق فلا يمكن لمواطن ولد وعاش في بلد يحرم من شراء شريحة موبايل ؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مجلس ذي قار يعدّ المحافظ غائباً لعدم حضوره جلسة استجوابه
السيد حسن نصر الله.. قائداً وشهيداً
هل يكتب الذكاء الاصطناعي شهادة وفاة غوغل؟