بغداد/المسلة الحدث: في ذكرى تأسيس الجيش العراقي، تجتمع الاحتفالات والتكريمات وسط بيانات الاعتزاز والانفعال العاطفي. لكن وسط هذا الجلوس، يبدو أننا نحتفل بكيان لم نصل إلى مستوى تاريخه وهويته.
سماء العراق، بدلاً من أن تكون محمية ومحرّرة، لا تزال تشهد تجول وصول طائرات أجنبية بلا رادع. الدفاع الجوي، الذي يفترض أن يكون الدرع الحامي، يظل عاجزاً عن الرد على هذه التجاوزات.
إذا كان لدينا الرغبة الحقيقية في احترام وتقدير الجيش، يجب أن نركز على تعزيز قدراته بحيث يكون قادراً بمفرده على حماية الوطن من الإرهاب، دون الاعتماد الكبير على القوات الأجنبية.
الاستعراضات السطحية والاحتفالات الشكلية تبقى مجرد رمزية، بينما تبقى السيادة المنتهكة نقطة ضعف واضحة في الخيط الحيوي للبلاد.
العراق يضم أحد أكبر الأجهزة الأمنية والعسكرية في المنطقة، لكنه ما زال يعاني من نقص السيادة والقدرة على تحقيقها.
تبقى هذه التناقضات مؤشراً على النفاق السياسي والأخلاقي الذي لا يُحفز إلا على التفكير بعمق أكبر حول حقيقة السيادة والقدرة الفعلية على الدفاع عنها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الدينار ينهار أمام الدولار.. هل يلوح شبح الـ1600 في الأفق؟
جونسون: نتنياهو زرع جهاز تنصت في حمامي الشخصي
نينوى تكشف عن مشاريع قيمتها بالمليارات متلكئة منذ 12 عاما