بغداد/المسلة الحدث: في تطور مثير للجدل، قدم شعلان الكريم، النائب الذي شغل منصب رئيس كتلة تقدم في البرلمان العراقي وشارك في أكثر من دورة برلمانية، ترشيحه لرئاسة مجلس النواب لكن المنتقدين له تذكروا فقط الان، موقف الشعلان من النظام السابق حين ترشح لرئاسة البرلمان، وانه كان يمجد حزب البعث.
وهذا يبرز السؤال الأخلاقي: كيف يمكن لتلك الانتقادات ان تظهر فقط عند ترشح الشخص المتهم لمنصب رفيع المستوى مثل رئاسة مجلس النواب.
و ترشيح شعلان الكريم لرئاسة مجلس النواب يفتح بابًا للجدل والتساؤلات حول دوافع هذا القرار والتناقضات في مواقفه. ويظهر الجدل بشكل واضح حينما يتذكر المعترضون على تمجيده لحزب البعث، بعد ان نسوا طوال سنوات ذلك، وهو نائب وسياسي بينهم.
التساؤلات تتعلق أيضًا بالأبعاد الأخلاقية لهذا الترشيح، حيث يثير تمجيد الكريم لحزب البعث مخاوف حول تأثيره على العملية السياسية ومدى التزامه بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويتطلب هذا الوضع تقديم تفسيرات من قبل الكريم نفسه لتفهم المزيد حول رؤيته للمستقبل السياسي والمساهمة في تعزيز المصالحة والديمقراطية في العراق.
كما ان ذلك مدعاة لانتقاد الجهات التي تنتقد الكريم اليوم وقد سكتت عنه طوال سنوات ما يوضح حجم النفاق السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
التصحر يطرق أبواب بحر النجف: كارثة بيئية وشيكة
ماكرون يذكر نتنياهو كيف تم إنشاء إسرائيل
حزب الغالبون يسقط مسيرة ثانية إسرائيلية والكيان يطلب بطارية أمريكية لتدعيم الدفاعات