تطبيق إكس يتيح مكالمات الفيديو على أندرويد

21 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أتاح تطبيق إكس المملوك للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لمستخدمي أجهزة أندرويد إمكانية إجراء المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عبر التطبيق، وذلك بعد 3 أشهر من طرحها لمستخدمي أجهزة آيفون.

وكانت الرئيسة التنفيذية للمنصة، ليندا ياكارينو، قد تحدثت في أغسطس 2023 عن نية إدخال ميزة المكالمات الصوتية والمرئية إلى المنصة، وتم طرح هذه الميزة لمستخدمي iOS في أكتوبر من نفس العام.

ووفقاً لموقع theverge التقني، أوضح التطبيق أن إجراء المكالمات مقتصر فقط على المشتركين في خدمات إكس المدفوعة، إلا أنه من المتاح لجميع المستخدمين تلقي تلك المكالمات والرد عليها.

ويمكن للمستخدمين العاديين التحكم في من يمكنه الاتصال بهم، حيث يتم تمكين أو تعطيل المكالمات الصوتية والمرئية عبر الخيارات المتاحة في إعدادات الخصوصية والأمان.

وتعتبر هذه الميزة إحدى الخصائص التي تقدمها إكس للمستخدمين الذين يدفعون، حيث سبق أن قامت المنصة بإزالة إمكانية تعيين NFT كصورة للحساب في وقت سابق.

وتسعى إكس إلى تحقيق هدفها كتطبيق شامل من خلال إضافة مزايا جديدة وجاذبة لجمع انتباه المستهلكين. وفي إطار رؤيتها لعام 2024، قامت المنصة بالإعلان عن إطلاق خدمات مالية جديدة ومزايا مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل إظهار المنشورات المتباينة وزيادة الخيارات الإعلانية للمسوقين.

وفي ظل تقارير عن انتقال المعلنين إلى منصات أخرى، تعكس هذه الخطوة استجابة إكس للتحديات الحالية، خاصة بعد تصريحات إيلون ماسك الجدلية التي انتقد فيها المعلنين في نوفمبر 2023.

فقدان القيمة
فقدت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” 71 % من قيمتها، منذ أن اشتراها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وفقاً لـ”صندوق فيديليتي للاستثمارات”.

واستحوذ ماسك على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار، في أكتوبر 2022، وقام بتغيير اسم المنصة ليصبح “إكس”، في يوليو 2023. وتشير تقديرات “فيديليتي” إلى أن قيمة المنصة تبلغ، الآن، نحو 12.5 مليار دولار، وفقاً لما نقله موقع “أكسيوس” الإخباري.

وانخفض عدد المستخدمين الشهريين لـ”إكس” بنسبة 15%ة، خلال العام الأول من استحواذ ماسك على المنصة، وسط مخاوف من ارتفاع خطاب الكراهية عليها.

وفقَد نحو 50% من موظفي “إكس” وظائفهم، في إطار حملة التسريح التي أعقبت استحواذ الملياردير الأميركي عليها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.