بغداد/المسلة الحدث: تواجه مستشفى الأطفال في كربلاء تحديات جسيمة تهدد جودة الخدمات الصحية المقدمة للأطفال. تقفل الأبواب، وتأتينا الشكاوى الصامتة من زوارها، يتحدثون عن حالة الخراب والتردي الذي أصبح يحيط بممرات هذا المكان الذي يفترض أن يكون مأوىًا آمنًا للأطفال الذين يحتاجون إلى العناية الطبية.
ما يلفت الانتباه أولاً عند دخول المستشفى، هو الخراب والتساقط الظاهر في جدرانه وأرضيته. الممرات تبدو مظلمة ومرعبة بما فيه الكفاية ليس فقط بالنسبة للأطفال، وإنما أيضاً بالنسبة لذويهم القلقين.
في حين أن النظافة تعد من أساسيات الرعاية الصحية، يبدو أن مستشفى الأطفال في كربلاء يعاني من سوء في هذا الجانب.
الكثيرون من زوار المستشفى يشيرون إلى نقص في الجهود المبذولة لضمان بيئة نظيفة وصحية، مما يشكل تهديداً كبيرًا للأطفال اللذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
استجوبنا العديد من الزوار والمراجعين، وكان لديهم العديد من التصريحات التي تعكس قلقهم واستياءهم.
قالت إحدى الأمهات بغضب: “لقد جئت إلى هنا لأعالج طفلي ولكنني أجد المكان في حالة سيئة جدًا. لا يمكنني تقبل هذا الوضع، ولا يبدو أن هناك أي اهتمام بتحسين الأمور”.
من جهة أخرى، أكدت كوادر طبية داخل المستشفى وجود صعوبات تواجههم في ظل الظروف الراهنة، وألمحوا إلى نقص التمويل والدعم الكافي من الجهات الرسمية، مما يعيق قدرتهم على تحقيق تطوير شامل.
وكتب فارس الحسناوي: مستشفى الأطفال في كربلاء المقدسة عبارة عن (خرابة) وممرات مرعبة للأطفال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية