بغداد/المسلة الحدث:
بسام كريم المياحي
أحياناً تدور في الخلد افكار مجنونة أو شبه مستحيلة في ظروف كالتي نعيشها ..
لكن تأبى الأفكار النوم والاستقرار في دماغ دائم العمل ويشعر بالمسؤولية اتجاه بلده الجريح .
وهنا يوجد مقترح أتوجه به إلى الجهات ذات العلاقة ومن يهمه الأمر ..
نعم إلى من يهمه الأمر وليس التبعية الغربية أو الشرقية فهؤلاء لا يهمهم الأمر ..
بل ينفذون الأمر الآتي من أسيادهم.
الفكرة باختصار هي
انشاء اقسام واستحداث شعب أو شيء مشابه لذلك في المؤسسات العلمية لدراسة وتصنيع وتحديث وتطوير المسيرات والإبداع والارتقاء بهذا المجال والوصول به إلى أعلى ما يمكن الوصول إليه.
واعتقد أن البدأ بدراسة وتطوير الدراسة بهذا المجال أصبح شبه ضرورة في الوقت الحالي ولقادم الايام والمستقبل القريب والبعيد.
فلا يخفى على القارئ اللبيب ما يجري في العالم من تطور هذا المجال وضعف إمكانات البلد الجوية والتي لا يمكن تطويرها في ظل الظروف الراهنة ووجود الامريكان وباقي التدخلات الأخرى.
فلا ضير من دراسة تطوير هذا المجال وبشكل جدي وفاعل واناطة الأمر بمن يستطيع النهوض به وإدارته إدارة جيدة وحقيقية وإنتاج جيل من الشباب الاذكياء وخريجي الدراسات الإعدادية والجامعية ممن يحصلون على أعلى الدرجات والمعدلات ولم يحصلوا على كليات الطب والصيدلة ليذهبوا لدراسة في المعاهد والجامعات الأهلية في اقسام لا تناسب مستواهم العلمي من أقسام التحليلات والأشعة وغيرها من أجل الظفر بفرصة التعيين والراتب الثابت..
فبدل ذلك تستقطب هذه القوى الشابة في هذا المجال المهم في الجانب العلمي والدفاعي للبلد.
بدل من الاعتماد على الغرب وحرمانه لنا في حماية سماؤنا وأرضنا والاعتماد عليهم حصرا.
اكرر أن هذه الفكرة هي لمن يهمه الأمر وليس لمن يهمه المكسب أو المنصب والنفاق أو مصالح أحزابهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تحذير من غضب الشارع: هل سيكون قانون العفو فرصة للفاسدين؟
أمانة بغداد تنجح في تصريف مياه الأمطار في وقت قياسي: استجابة سريعة
11 فرنسياً متهماً بالإرهاب حوكموا في العراق بالإعدام يطلبون نقلهم باريس