بغداد/المسلة الحدث: في غرفة النقاش المحتدمة تحت قبة البرلمان المنقسم، تتفاوت الأصوات في مسألة إنهاء مهمة قوات التحالف في تراب العراق، حيث تتشابك المصالح بين أعضاء مجلس النواب، ليتحول الملف السيادي كغيره من الملفات العالقة الى صفقات
تخادمية.
هذا الموضوع الوطني يمتد جذوره إلى عمق الأمن والسيادة الوطنية، وبالتالي فهو يستحق الاهتمام الكامل والمتأني والتفكير العميق، وابعاده عن الأهواء السياسية التي لم تتفق يوما، حتى على أقل القضايا، أهمية.
قرار اخراج القوات الأمريكية، هو مهمة حكومية بالدرجة الأولى، التي أخذت على عاتقها، مهمة الحوار مع الجانب الأمريكي، والذي يتأثر باتفاقات دولية، وحسابات إقليمية، وقضايا فنية معقدة.
ليكن الجهد الشعبي والبرلماني الممثل له، مركزا على دعم أجندة الحكومة العراقية التي تتفاض مع الجانب الأمريكي، لحسم الخطوات القانونية والفنية لإخراج القوات .
من الضروري أن لا يُحول الملف الى نزاع برلماني طويل الأمد، يتجلى فيه التسويف والتصويت التخادمي، وذلك لأن مصلحة العراق كدولة وسيادته تتجلى في قراراته الوطنية والمستقلة، ويجب أن يكون التعامل مع هذه القضية بجدية ومسؤولية قصوى، دون التنازل عن مصالح الوطن ومستقبله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مقايضات الوزارات: الثمن الباهظ لمنصب رئيس مجلس النواب
من الفقر إلى الجريمة: تسول الأطفال يتحول إلى مشكلة اجتماعية خطيرة
أولمبياد باريس: النجم البرازيلي السابق زيكو يتعرّض للسرقة