المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الهجمات الأمريكية.. تحديات أمنية تتطلب استجابة سياسية فورية

الهجمات الأمريكية..  تحديات أمنية تتطلب استجابة سياسية فورية

14 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تشير مصادر عراقية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع عمليات الاختراق ورصد الجواسيس الذين يقومون بتسريب المعلومات الحساسة إلى الخارج، بعد سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة بارزين في الفصائل المسلحة العراقية.

وأكدت المصادر أن الهجمات التي نفذتها طائرات مسيَّرة أمريكية على القياديين العراقيين “أبو باقر الساعدي” و”أبو تقوى” تشكل تحديًا للسلطات العراقية، خاصة مع عدم توقف هذه العمليات رغم التحذيرات الدائمة من تصعيد العنف والتوتر.

تُظهر العمليات الأخيرة أن الهجمات تمت بدقة، حيث استهدفت المسيَّرات مواقع محددة للقياديين، وهو ما يثير شكوكًا بشأن احتمالية وجود معلومات دقيقة تساعد الطائرات الأمريكية في تحديد أهدافها.

و تشير العمليات الأخيرة إلى تصاعد التوترات في العراق وتعقيد الوضع الأمني، مع تصادم انسحاب القوات الأمريكية مع الفصائل المسلحة. ما يوجب على الحكومة العراقية تعزيز إجراءات الأمن والمراقبة لمنع التسلل والاختراقات التي قد تؤدي إلى مزيد من الهجمات والانقسامات.

و تجري السلطات العراقية تحقيقات شاملة لمعرفة كيفية الوصول إلى معلومات حساسة تمكنت الطائرات الأمريكية من استهداف القادة العسكريين، ومنع أي محاولات جديدة للاختراق في المستقبل.

وتحتاج البلاد إلى تعاون دولي وتبادل معلومات لمواجهة هذا التحدي بفعالية وضمان استقرار العراق وأمنه المستقبلي.

ووفق الأحداث فان هؤلاء المتعاونين على مستوى عالٍ من التدريب والمعرفة بالقيادات الرفيعة الفصائل وتحركاتهم،

ورجح الخبير العسكري عبد الكريم خلف، إن هكذا نوع من العمليات يحتاج إلى وصول الطائرات المسيَّرة لأقرب نقطة ممكنة، وأن يكون انطلاقها من قاعدة قريبة على الهدف، مبيناً أن الهدف يحدد بواحدة من ثلاث طرق: الأولى من طريق تقنية السيارة نفسها إذا كانت حديثة، إذ تُخترَق بياناتها في عقل السيارة، ويجري رصدها.

أما الطريقة الثانية، فهناك شريط صغير من الجي بي أس يُلصَق بالسيارة التي يراد استهدافها.

وأضاف أن الطريقة الثالثة هي وجود عميل على الأرض يراقب الهدف، ويعطي الإحداثيات، مشدداً على عدم وجود طرق أخرى في عمليات كهذه.. لا نستبعد فرضية وجود العملاء.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.