المسلة

المسلة الحدث كما حدث

روسيا: واشنطن تدفع الشرق الأوسط نحو الكارثة

روسيا: واشنطن تدفع الشرق الأوسط نحو الكارثة

13 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن واشنطن لا تدفع بفلسطين وإسرائيل فحسب بل بالشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.

وقال لافروف متحدثاً في مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لمنتدى فالداي للحوار: من الواضح أنه من الضروري إيجاد طريقة للخروج من هذا الواقع الكارثي يمكنها أن تمنع وقوع كارثة (أكبر)، وبالذات فلسطين وإسرائيل والشرق الأوسط برمته يتم دفعهم إلى الكارثة من قبل زملائنا الأميركيين.

وأضاف: لقد فضلوا في مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، أعني الأميركيين، المراهنة على بسط هيمنتهم في المنطقة، ويعملون على استبعاد روسيا من مختلف الجهود الدولية الهادفة إلى تهيئة الظروف لإقامة السلام والاستقرار الدائمين.

وتابع: نسمع الآن وصفات تأتي من الولايات المتحدة، وقبلها من أصدقائها البريطانيين، هذه الوصفات لا تتعلق بالتحرك نحو (إقامة) دولة فلسطينية، بل تتعلق بالسيطرة على غزة، وهو أمر مناسب للسلطات الإسرائيلية.

وأشار إلى المبادرات والأهداف التي أعلنتها القيادة الإسرائيلية لتسوية الوضع، مؤكداً أن هذه الأهداف تختلف اختلافاً جذرياً عن المطالب الواردة في قرارات المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، والتي يقاسمه فيها العالم بأسره، حيث ينبغي أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن عدم رؤية روسيا أي آفاق للتسوية السريعة في قطاع غزة إذا أُخذ بعين الاعتبار موقف إسرائيل المتشدد.

وقال لافروف: بالنظر إلى الموقف المتشدد للقيادة الإسرائيلية ومواصلة أعمال القوة في غزة، والآن امتدت إلى رفح، فإننا لا نرى أي آفاق لتحقيق استقرار سريع في وضع هذا القطاع.

وبحسب لافروف، وكخطوات عملية، لفتت روسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية الانتباه إلى مبادرتها طويلة الأمد لإجراء مشاورات مع دول المنطقة من أجل تنسيق توجهاتهم لدعم إقامة دولة فلسطينية. وأضاف: “بعد ذلك نقترح عقد اجتماع فلسطيني مشترك مع جميع الفصائل الفلسطينية القيادية لسد الانقسام الداخلي.

هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الـ7 من فبراير أن الجيش تلقى أمراً بالاستعداد لبدء الأعمال القتالية في رفح على حدود قطاع غزة مع مصر، وبعد يومين، أمر الجيش بإعداد خطة لإجلاء المدنيين والقضاء على الكتائب الأربع المتبقية لحركة حماس الفلسطينية في المدينة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.