المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ثورة ضد الفخامة: العراق يلغي الألقاب الرسمية لبناء مجتمع أكثر عدلاً

ثورة ضد الفخامة: العراق يلغي الألقاب الرسمية لبناء مجتمع أكثر عدلاً

26 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتجه الجهات المعنية العراقية الى إلغاء استخدام أوصاف مثل “فخامة” و”معالي” و”سيادة” و”سعادة” من التداول في المخاطبات الرسمية. ويهدف القرار إلى التخلص من البيروقراطية وتعزيز المساواة بين المواطنين.

و سيتم الإبقاء على التعريف الوظيفي للمسؤول بدلاً من استخدام الألقاب، مثل “رئيس الوزراء” أو “وزير”.

وقد رحب العديد من المواطنين العراقيين بهذا القرار، معتبرين أنه خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة.

المواطن أحمد علي يقول : “أنا سعيد جدًا بهذا القرار. لقد حان الوقت للتخلص من هذه الألقاب التي تعزز البيروقراطية وتخلق شعورًا بالتفوق لدى المسؤولين.”

الموظفة ريم محمد: “أعتقد أن هذا القرار سيساعد على تحسين بيئة العمل في الدوائر الرسمية. فاستخدام الألقاب يخلق شعورًا بالرهبة لدى الموظفين ويمنعهم من التعبير عن أفكارهم بحرية.”
المحلل السياسي حيدر الموسوي يرى أن: “هذا القرار هو خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. لكن يجب أن يتبعه المزيد من الإجراءات لإصلاح النظام الإداري في العراق.”

و ألغيت الألقاب في العراق بعد ثورة 14 تموز 1958، لكنها عادت من جديد بعد عام 2003.

ويرى بعض المؤرخين أن إعادة استخدام الألقاب بعد عام 2003 كانت ناتجة عن رغبة بعض المسؤولين في التميز عن الشعب وتعزيز شعورهم بالسلطة.

و من المتوقع أن يساعد إلغاء الألقاب على تقليل البيروقراطية وتعزيز المساواة بين المواطنين.
كما قد يساعد القرار على تحسين بيئة العمل في الدوائر الرسمية وخلق شعورًا بالثقة بين الموظفين والمسؤولين.و

على الرغم من الإيجابيات التي يحملها هذا القرار، إلا أنه يواجه بعض التحديات. فمن المهم التأكد من أن جميع المسؤولين والموظفين يلتزمون بتطبيق القرار. كما يجب العمل على تغيير ثقافة المجتمع التي تضع المسؤولين في مرتبة أعلى من المواطنين.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.