بغداد/المسلة:
عدنان أبوزيد
أفضت لي متابعاتي للصحف الغربية طيلة الأيام القريبة الماضية، إن النخب الغربية، فضلا عن المهتمين بقضايا الديمقراطية والسياسة، سخروا كثيرا من ديمقراطية ناشئة في العراق، تحول برلمانها إلى سوق شعبي، ومؤسسات دولتها إلى “خان جغان”، ونوابها إلى “دايحين”.
وأظهرت الصحف، القصّاب أمام مدخل النواب، وبائعي الكعك والسكائر والمشروبات وهم يتجولون بين المتظاهرين الذي احتلوا مقاعد النواب.
ولا يتحمل هؤلاء الفقراء ذنبا، فقد وجدوا الفرصة في التعبير عن اراداتهم، لكن المشكلة هي في الاستثمار السياسي والحزبي لمعاناتهم، وفي الأنصار المؤدلجين للجهات الفاعلة.
المثير في الامر إن الدولة بأكملها افتقدت إلى الآليات السياسية والأمنية التي تدير الأزمة، وحتى رئيس مجلس النواب المحقّر، لم يَنْبَسْ بِبِنْت شَفَة.
تعتقد الآراء الغربية التي اطّلعتُ عليها إن الديمقراطية في العراق باتت مثل أمرأة عارية، يعجز القائمون عليها عن ستر عورتها، وهي تحتاج الى مستوى عال من الوعي المجتمعي، وزعمات ديمقراطية حقيقية، لا تتوفر في العراق.
وعلى رغم الاهتمام الغربي الطارئ بأخبار اقتحام الخضراء، فان الحقيقة هي إنّ أنباء العراق، لا تُشترى بـ “زبانة”، طالما مضت أنابيب النفط إلى مصباتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
يتشبذون بالغيبات ابناء الفقراء…. وياملون خيرا من الشيوخ… علهم يجدون من ينقذهمن من هذا الواقع الاليم المخزي المتردي… وهم لا يدركون ان معاناتهم في غالبيتها سببها الفقيه الديني وسيخ العشيره الذي تضخمت اشداقه من كثر التهام لحم الخرفان…. التخلف عنوان المجتمع العراقي برمته …لذلك استغلت ايران ضعف هذا المجتمع وتخلفه وسيطرت عليه باعتارها راعيه للمذهب والتي هي اصلا لاتعترف به بقدر ما يتعلق ذلك بمصالحها القوميه والاقتصاديه
احسنت ولكن الدين منهم براء اما شيوخ الفتنه فهم الطامه الكبرى
ترى اكبر { رجال الدوله والقانون } يلجأ للعشيره وينسى القانون والدوله
هناك من يقول انها عفويه جماهيريه ؟؟؟؟؟؟ بل انه تخلف مجتمعي
اتحفنا يابو زيد بما قل ودل
المهم نفطنا الى الامام والتخلف الى الوراء