المسلة

المسلة الحدث كما حدث

يونامي ترحب بدعوات الحوار الوطني في العراق

يونامي ترحب بدعوات الحوار الوطني في العراق

3 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: رحبت بعثة الأمم المتحدة، الاربعاء، 3 آب، 2022، لتقديم المساعدة إلى العراق بالدعوات لإجراء حوار وطني”، محذرة من ان “اي اخفاق سياسي سيدفع الشعب الثمن”.

وذكر بيان ليونامي انه “في الأشهر والأسابيع الأخيرة، دعت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق باستمرار إلى الحوار بوصفه أكثر الطرق فعالية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها”.

وبينت “أصبح الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية الآن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة خطر التصعيد السريع في هذا المناخ السياسي المتوتر. في حين تؤكد الأحزاب أهمية الأساسيات الديمقراطية مثل الامتثال الدستوري واحترام مؤسسات الدولة، فإن هذه الأمور لا تُلاحظ بشكل متزايد. كان لفشلهم في المضي قدما تأثير سلبي واضح على ثقة الجمهور”.

وأضافت يونامي “لا يمكن لأي حزب أو جماعة أن يدعي أن الأزمة لا تدخلهم أو تؤثر عليهم. إن الحاجة إلى إيجاد حلول من خلال حوار شامل واضحة. في غيابها ستظل دولة العراق تسيطر عليها المصالح المتنافسة مما يؤدي الى مزيد من عدم الاستقرار مع دفع الشعب الثمن. مثل هذا السيناريو لا يطاق ببساطة. وفي هذا السياق، ترحب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق بالدعوات الأخيرة لإجراء حوار وطني، وتثني على الإعراب عن التأييد من جميع الأطياف السياسية. ونناشد جميع الجهات الفاعلة الالتزام والمشاركة الفعالة والاتفاق على الحلول دون تأخير”.

ولفتت الى انه “وعلاوة على ذلك، فإن الانتقال من الأقوال إلى الأفعال سيثبت الآن ضرورة. العراق لا يستطيع أن يذهب حوار وطني آخر هباء. العراقيون ليسوا بحاجة إلى صراعات أو مواجهات مستمرة على السلطة. إنهم بحاجة إلى حلول، والتزام بتنفيذها، لإخراج بلادهم من أزمتها السياسية”.

وأكدت ان “العراق يواجه قائمة واسعة من القضايا الداخلية المعلقة: فهو في أمس الحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي، وتقديم الخدمات العامة الفعالة، فضلاً عن ميزانية اتحادية – على سبيل المثال لا الحصر. ومن ثم، فقد حان الوقت لأصحاب المصلحة السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يتصرفوا لما فيه المصلحة الوطنية، وتقف الأمم المتحدة، كما هي دائما، على استعداد للدعم والمساعدة”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author