بغداد/المسلة الحدث: يقوم رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بزيارات لقيادات مؤثرة في العراق بهدف تعزيز دعمهم لمرشح حزبه وتحقيق أهدافه السياسية. من بين الشخصيات التي قام بزيارتها الحلبوسي، زعيم حركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، ورئيس “المحكمة الاتحادية العليا” جاسم العميري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وزعيم “الاتحاد الوطني الكردستاني” بافل طالباني، ورئيس “تيار الحكمة” عمار الحكيم، ورئيس “المجلس الأعلى” همام حمودي.
ويهدف الحلبوسي من هذه الزيارات إلى الترويج لمرشح حزبه وإقناع “التنسيقي” بدعمه في الانتخابات القادمة، وفق مصادر.
وفقًا لمصادر من “تقدّم”، أكد الحلبوسي خلال اجتماعه مع أعضاء كتلته النيابية في الأعظمية في بغداد على عدة نقاط.
ومن بين هذه النقاط، مواصلة الضغط لإيصال شعلان الكريم وعدم السماح للأحزاب السنية الأخرى بالتنافس على المنصب، بالإضافة إلى توجيه بعدم حضور جلسات البرلمان لعدم إكمال النصاب القانوني.
وتسعى الزيارات الأخيرة للحلبوسي إلى إقناع “الإطار التنسيقي” بأن منصب رئاسة البرلمان يجب أن يكون من نصيب “تقدّم”، وذلك في إطار اتفاق ضمني يتعلق بالعمل النيابي المقبل وحماية المنصب من محاولات السيادة الاستيلاء عليه.
يذكر أن “تقدّم” يمتلك 42 نائبًا ويحظى بدعم أحزاب شيعية أخرى، ولكن هناك مخاوف من قلب القوى السياسية الموازنة في جلسة التصويت كما حدث في الجلسة السابقة التي تم رفعها بدون مبرر.
ووصف القيادي في تحالف الانبار المتحد، عبد الوهاب البيلاوي، تفاقم الخلافات بين قوى المكون السُني بـ الفترة الصبيانية .
وقال البيلاوي، إن الفترة الأخيرة شهدت ادارة جميع المناصب من طرف واحد، مشيرا الى ان الانشقاقات الحالية والتجاذبات جاءت بالتزامن مع مشروع التطبيع والتقسيم والاقلمة المدعوم من خارج العراق.
وتابع، ان تزوير الانتخابات الذي حصل في محافظة الانبار وخرقها بنسبة كبيرة قد تم بأوامر من بعض الدول العربية، لافتا الى ان الكتل الحالية تحاول الغاء دور الشريك السياسي في التصويت على بديل الحلبوسي المطرود الى منصب رئاسة البرلمان.
وأضاف، ان المحافظات الغربية أصبحت بحاجة الى التحرير من القوى السياسية المهيمنة على القرارات .
وكان عضو تحالف نبني، علي الزبيدي، قد اكد، على تصاعد الخلافات بين قوى المكون السُني على منصب رئيس البرلمان الجديد، مستدركاً بالقول: أيام ابتزاز المكون الشيعي انتهت والسحر انقلب على الساحر.
ويتحدث مصدر عن أن الحلبوسي يسعى إلى إقناع “الإطار التنسيقي” بأهمية دعم مرشحه وتأكيد المواقف المشتركة، وذلك ضمن اتفاق ضمني يركز على تحقيق المصالح المشتركة وضمان استمرارية تأثيره السياسي.و تظهر هذه الخطوة استراتيجية الحلبوسي في التفاوض وبناء الاتفاقيات السياسية لتعزيز موقعه وحماية مصالحه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المحتجون على حفل الهالوين في “كراند ملينيوم” بالبصرة يحاولون اقتحام الفندق
أسلحة أوروبية وأمريكية بحوزة الإرهابيين في سيستان وبلوشستان بايران
ايران تسمي يوما وطنيا لـ “الجزر الثلاث”