المسلة

المسلة الحدث كما حدث

دعوة الصدر الى حل البرلمان تفاجيء مشروع الحوار الذي أطلقه الكاظمي

4 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: بينما يستعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لجمع القوى السياسية حول طاولة حوار وطني، تفاجأت القوى السياسية بدعوة زعيم التيار الصدري الى حل البرلمان، والعمل على تنظيم انتخابات مبكرة.

وذهب مشروع الصدر الجديد الى ابعد من ذلك، اذ قال ان الانتخابات الجديدة سوف تنهي دور الطبقة السياسية التقليدية المتنفذة الان.

ولا يعرف على وجه اليقين، كيف سيتصرف الكاظمي، والداعون الى الحوار مع التطورات الجديدة، التي تبدو غير تقليدية وتدفع اكثر باتجاه التصعيد.

ويبدو الصدر وكأنه رد على الدعوات الخارجية والداخل من أجل الحوار.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال: أشارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في النداء للحوار والتشاور .

وقالت السفارة الامريكية في العراق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الدعوات الأخيرة التي تدعو جميع الأطراف الى المشاركة في حوار وطني بناء يمكن أن يؤدي إلى تهدئة التوترات الحالية.

وجدد السفير الكندي لدى بغداد ريغوري غاليغان في تغريدة على تويتر، دعم حكومة بلاده لرغبة الشعب العراقي في العيش في ازدهار وامن وكرامة، ونشجع القيادات السياسية على المضي بهذه الاهداف من خلال الحوار.

وعبر السفير البريطاني لدى العراق عن قلقه بشأن مسار الأزمة الراهنة في العراق وقال عبر تويتر: أرحب للغاية بالدعوات التي تطلق من أجل الحوار والمشاركة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: نحن نتابع بعناية وحساسية التطورات الراهنة في العراق، مشددا على أن الجمهورية الإسلامية تحترم خيار الشعب العراقي وتؤكد أن الحوار هو الطريقة الأمثل لحل الخلافات الداخلية في العراق.

واعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن دعمه وتأييده المطلقين للمبادرة الوطنية التي أطلقها الكاظمي والرامية الى عقد طاولة حوار وطني للوصول الى حل للأزمة السياسية التي يعاني منها العراق.

وأبدت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، ترحيبها بإجراء حوار وطني بين الفرقاء السياسة العراقية، فيما أكدت على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للأزمة الحالية التي تشهدها البلاد.

كما ناشدت جميع الجهات الفاعلة الالتزام والمشاركة الفعالة والاتفاق على الحلول دون تأخير.

وكان الكاظمي قد دعا في خطاب إلى عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين الإخوان في الوطن الواحد.. مناشدا جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الحالية.

وطالب الكاظمي بتشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الاطراف لوضع خارطة طريق للحلّ.

لكن كل هذه النداءات، لم توقف زعيم التيار الصدري، عن خياراته في رفض الحوار.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author