بغداد/المسلة:رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحوار والجلوس على طاولة التفاهم مع قوى الإطار التنسيقي، وذلك بعدما ظهر في خطاب قال فيه ان لا فائدة ترتجى من الحوار.
خطاب الصدر يمثل منعطفاً جديداً بالعملية السياسية في وقت كانت القوى السياسية على امل التفاهم مع الصدر وتجاوز الازمة الحالية.
الا ان الخطاب لم يقتصر على رفض الحوار، حيث طالب الصدر بحل البرلمان واجراء انتخابات جديدة.
الصدر لم يرفض الحوار مع التنسيقي فقط، بل قال انه لن يكون للوجوه القديمة أي وجود من خلال عملية ديمقراطية سلمية.
الدعوة لإجراء انتخابات جديدة وحل البرلمان، تكشف تراجع الصدر عن مطالب تغيير النظام والدستور.
وقال القيادي بالتيار الصدري ومحافظ بغداد الأسبق علي التميمي ان الانتخابات المبكرة قادمة، والقانون الانتخابي سيكون لصالح الوجوه الجديدة، والثورة مستمرة ولن تنتهي، وعلى الشعب العراقي مساندة الثورة والثوار ليتحقق ما ينبغي تحقيقه.
وأوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس الياسري ان حل البرلمان واجراء انتخابات يتطلب تحضيرات كبيرة واليات عمل وحكومة تديرها، ومبينا ان الاطار سيجتمع اليوم وسيرد على دعوة الصدر.
وأضاف ان الاكراد والسنة ربما لن يقبلوا بحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الضربات على تدمر تكشف عن القلق الاسرائيلي من قوة الفصائل
نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
تعديل رابع لقانون الانتخابات.. تعزيز الهيمنة أم لإحياء الديمقراطية؟