المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ما هي مواقف العراق والدول لو صعد ترامب الى الرئاسة؟

ما هي مواقف العراق والدول لو صعد ترامب الى الرئاسة؟

25 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

لا يمكن تقديم تصريحات محددة بشأن مواقف زعماء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والخليج، تجاه صعود محتمل لدونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة بصفة عامة، لأن المواقف السياسية قد تختلف بين الدول وتتأثر بعوامل عدة، بما في ذلك السياسات الخارجية للولايات المتحدة والعلاقات الثنائية بين هذه الدول والولايات المتحدة في فترات زمنية مختلفة.

من الممكن أن يكون لدى بعض الزعماء مواقف إيجابية تجاه إدارة ترامب، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الخارجية المتعلقة بالمنطقة مثل القضايا الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية. ومن الممكن أيضًا أن يكون لدى آخرين مخاوف أو اعتراضات على سياسات الإدارة الجديدة، وقد تتعلق هذه المخاوف بالقرارات المتخذة بشأن القضايا الإقليمية، مثل الصراعات في الشرق الأوسط، والتعامل مع الدول الإسلامية، والتوترات مع إيران، ومواقفها تجاه إسرائيل، وسياساتها الاقتصادية الخارجية.

يعتمد تقدير زعماء الشرق الأوسط للإدارة الجديدة للولايات المتحدة على السياسات المتبعة والتطورات الدولية والإقليمية، وقد تختلف آراؤهم ومواقفهم وفقًا للظروف والمصالح الوطنية لبلدانهم.

ووفق صحيفة ذي ناشيونال هيرالد، ان نتنياهو وبوتين وأردوغان، حيث يواجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، عدة لوائح اتهام بالفساد ويحتاج بشدة إلى فوز ترامب للبقاء خارج السجن، فضلا عن الملف الاكبر وهو الحاجة الى دعم امريكي حاسم للحرب في غزة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن فوز ترامب هو الطريق إلى النصر، وقد ‏أظهر ترامب إعجابه ببوتين وكراهيته لأوكرانيا (المتعلقة بقضية هانتر بايدن) خلال فترة ولايته الأولى .

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحتاج إلى فوز ترامب، الذي بذل قصارى جهده لمساعدة صهر أردوغان الذي خالف العقوبات الأمريكية، وشجعت “الصداقة” بين الاثنين أردوغان على التهديد بالحرب مع اليونان.  وتركيا ترى ان ترامب يتفهم اكثر تدخلها في سوريا ويسعى الى الاتفاق معها بشأن ذلك.

العلاقة بين القيادات العراقية وإيران وترامب تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك السياسات والمصالح الوطنية والإقليمية. إليك نظرة عامة على بعض الجوانب المتعلقة بهذه العلاقة:القوى المتحالفة مع إيران في العراق قد تتبنى مواقف متحفظة تجاه ترامب.

المسلة تفترض المواقف التالية تعقيبا على ما جاء في صحيفة ذي ناشيونال هيرالد:

العراق:بالنسبة لبعض القادة العراقيين، قد تكون العلاقة مع ترامب معقدة نظرًا للسياسات الخارجية الأمريكية وتداعياتها على العراق. بعض القيادات ترى ان صعود ترامب لن يصب في صالح العراق، بسبب سياساته الخارجية القاسية ضد ايران والجماعات المتحالفة معها.

إيران مع ترامب: إيران لا تريد صعود ترامب بسبب مواقفه المتطرفة من النووي الايراني ومن دور ايران في المنطقة.

السعودية قد تعارض ترامب بسبب سياسته النفعية معها وتصريحات بشأن الحصول على المزيد من الاموال منها.

الإمارات قد تؤيد ترامب بسبب توافقها مع سياسته في التقارب مع اسرائيل.

قطر قد تستفيد من العلاقات التجارية والعسكرية مع الولايات المتحدة وتدعم بعض السياسات الإقليمية التي يتبناها ترامب.

قد ترى الحكومة السورية ترامب على أنه عنصر لتحقيق استقرار النظام في المنطقة وإعادة العلاقات الدولية مع دمشق، سيما وانه ابدى الاستعداد للانسحاب الامريكي منها.

قد يعارض الأردن سياسات ترامب بسبب القضايا الفلسطينية وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة.

قد تتبنى مصر مواقف متوازنة تجاه ترامب، تحافظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتعمل على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية، سيما وانه يبدو اقل اهتماما بقضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.