بغداد/المسلة الحدث: يشهد العراق، وخاصة إقليم كردستان، فترة تحضيرات مكثفة لانتخاباته الإقليمية المقررة في يونيو المقبل. وبينما ينظر الكثيرون إلى هذه الانتخابات كفرصة لتعزيز الديمقراطية وتحقيق التغييرات المطلوبة، فإن هناك تحديات وتوترات تستحق النظر.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يتزايد التوتر داخل الساحة السياسية في كردستان العراق، حيث يظهر تراجع في شعبية الأحزاب الكردية الرئيسية. هذا التراجع يعزى جزئيًا إلى سلسلة من الأزمات الداخلية والخارجية التي تعصف بالإقليم، بما في ذلك الأزمة المالية والتوترات الجيوسياسية مع الدول المجاورة.
ومن بين أبرز الأزمات التي تواجهها كردستان، الأزمة المالية وتوطين الرواتب في بغداد. يلوم الناخبون الأحزاب الكردية عن عجزها في إدارة الشؤون الاقتصادية، مما يؤدي إلى تراجع الدعم الشعبي لهذه الأحزاب.
وتزداد التوترات الجيوسياسية مع الدول المجاورة، بما في ذلك تركيا وإيران، حيث يشهد الإقليم قصفًا تركيًا مستمرًا على المناطق الحدودية. هذا التصعيد يضعف الوضع الداخلي ويؤثر سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
ويشهد الإقليم أيضًا تراجعًا في دور القوى المعارضة الصغيرة والأحزاب الإسلامية، مما يعزز موقف الأحزاب الكردية الرئيسية ويزيد من استقرار الوضع السياسي لصالحها.
وأجرت صحيفة آوينه (المرآة) الكردية التي تتخذ من السليمانية مقرا رئيسا لها، استطلاعا للرأي وسط المواطنين شمل معظم المناطق والمدن في إقليم كردستان العراق.
وبحسب الاستطلاع شارك 3542 شخصا من جميع الدوائر الانتخابية الأربع لإقليم كردستان في برنامج خاص على شبكة الإنترنت، كان خاليا من أي تدخل وكان على الذين صوتوا الإجابة على الأسئلة مرة واحدة فقط.
ويشير الاستطلاع الذي تم إجراؤه بشكل علمي ومحايد إلى أن 93 في المئة ممن لا يشاركون في الانتخابات البرلمانية المقبلة يقولون إنهم لم تعد لديهم قناعة وثقة بالعملية الانتخابية والحياة البرلمانية.
وتصدّر الحزب الديمقراطي الكردستاني قائمة الأحزاب بنسبة 29.98 في المئة يليه غريمه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني إذ حصل على نسبة 17.90 في المئة من أصوات المشاركين، تليه قائمة جبهة الشعب التي يقوده لاهور شيخ جنكي بنسبة 12.42 في المئة من الأصوات
ويشهد الاقليم تراجعا في دور القوى المعارضة الصغيرة والاحزاب الاسلامية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
طقس العراق.. أمطار رعدية وعواصف ترابية
الحكيم يدعو الى تعميق الوعي بمعاناة الجياع في غزة ولبنان
حقنة نانوية تبعد خطر النوبات القلبية