المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الجيش الأميركي يدمّر أربع طائرات مسيّرة حوثية فوق البحر الأحمر

الجيش الأميركي يدمّر أربع طائرات مسيّرة حوثية فوق البحر الأحمر

28 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن الجيش الأميركي ليل الأربعاء أنّه دمّر أربع طائرات مسيّرة أطلقها من اليمن المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران باتّجاه سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنّ قوّاتها “تمكّنت من تحديد وتدمير أربع طائرات بدون طيّار بعيدة المدى أطلقها من اليمن الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران”.

وأوضح البيان أنّ إسقاط الطائرات المسيرة تمّ قرابة الساعة الثانية من فجر الأربعاء (الثلاثاء 23,30 ت غ).

وأضافت سنتكوم أنّ “هذه الطائرات المسيّرة كانت تستهدف سفينة حربية أميركية”، مشيرة إلى أنّ هذه السفينة أسقطت هذه المسيّرات “دفاعاً عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر”.

وأكّد البيان أنّه “لم يتم الإبلاغ عن وقوع أيّ إصابات أو أضرار” من جراء تدمير هذه المسيّرات.

وبحسب البيان فقد تمّ إسقاط هذه الطائرات بعدما تبيّن أنّها “تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.

وعلى جاري عادتها في كلّ حالة مماثلة، قالت سنتكوم إنّ “هذه الإجراءات يتمّ اتّخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ الدولة العبرية، في هجمات يضعونها في إطار دعم قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 كانون الثاني/يناير، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم.

وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.