المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مستشار السوداني: الكتلة النقدية تتراوح بين 100 – 110 تريليون دينار

مستشار السوداني: الكتلة النقدية تتراوح بين 100 – 110 تريليون دينار

1 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: طمأن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح، من وجود رواتب مؤمنة للموظفين والمتقاعدين.

وقال مظهر محمد صالح، رداً على تصريحات بعض النواب من عدم وجود سيولة مالية لتأمين رواتب الموظفين المتقاعدين، إنه من الصعب على الشخص التنبؤ بمواضيع فنية ودقيقة وداخل مجريات الجهاز النقدي.

وأضاف أنه وحسب معلوماتي لا يوجد هكذا شيء، والأمور مطمئنة، مؤكداً أن البنك المركزي مؤسسة قادرة ولديها آلياتها لراسخة منذ تأسيس البنك، وهي ليست بالمؤسسة السهلة التي تتعرض الى هكذا أشياء.

ورأى أن هذه الأمور نابعة من خوف بسبب تحركات الاموال التي عرقلتها بعض أشهر المنصة والتي كانت ترفض الطلبات وتضييق السيولة، مردفاً أن هذه المسألة تم حلها تقريباً، وهنالك انتظام بالتدفقات النقدية.

وأكد أن وزارة المالية لديها حساباتها، والبنك المركزي لديه حساباته، لكن بنفس الوقت الحذر والتخطيط مطلوب.

وبشأن حجم الكتلة النقدية للعملة العراقية في البلاد، أشار مظهر محمد صالح الى أنها تتراوح بين 100 الى 110 تريليون دينار، مستدركاً أن مشكلة الاصدار النقدي هو تسربه الى خارج الجهاز المصرفي، وهذه المشكلة ليست حديثة بل هي موجودة منذ عقود عدة، بسبب طبيعة الثقافة النقدية في العراق وهي التي تميل الى ثقافة النقد (الكاش).

ولفت الى أن عادة التسرب ليست ظاهرة جديدة، بل هي موجودة منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وبسبب العادات والتقاليد فإنها تتراوح بين 70 – 80% بسبب ضعف الثقافة المصرفية.

واضاف صالح، أن العراق يعد من البلدان العالية في تسربات الكتلة النقدية خارج الجهاز المصرفي، ولذلك يسعى رئيس الوزراء الى اصلاح الجهاز المصرفي وجلب الأموال الى المصارف.

واستطرد القول، أن نظام الدفوعات الالكترونية يشجع على أن تكون الكتلة النقدية داخل الجهاز المصرفي، وهو يعتمد على عدد الحسابات المفتوحة.

يشار الى أنه في 25 من شهر شباط الماضي، نفت وزارة المالية العراقية، تصريحات سياسية أشارت الى عدم وجود سيولة مالية، مؤكدة التزامها بتأمين تمويلات الرواتب بصورة مستمرة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.