بغداد/المسلة الحدث:
محمد فخري المولى
البصرة والهارثة كانت بغير موعد مع حدث جلل شاهده ان رددت الملايين فلن نجافي الحقيقة، انتهاء الدوام الرسمي لتلاميذ احدى المدارس الابتدائية وخروج التلاميذ متوجهين الى دور سكناهم بعد اجتياز شارع رئيسي للجهة الاخرى، وهنا حدث المحظور حيث لم ينتبه سائق الشاحنة للتلاميذ فحدث الحادث الاليم.
الرحمة والنور لطيور الجنة والشفاف العاجل للجرحى والصبر والسلوان لعوائلهم..
لكن وما ادراك ما لكن..
هنا انطلقت الذاكرة لاعوام عديدة، عندما استذكرت منظر تدريب يرتبط بموظفي الخدمة العامة الا هو التدريب على الابتسامة.
الابتسامة جزء من رضا وقبول ينطلق من القلب ليرستم بنهاية الامر بتفاصيل تظهر على المُحيا (الوجة)،
مخرجات التدريب ان المدرب يدرب المتدربين (الموظفين) على الابتسامة، لان المواطن ليس له شأن بتفاصيل حياة الموظف بل بخدمته.
لننطلق للجزء الاهم وهو سؤال …
هل الموظفين بكل الوزارات والمديريات التابعة لها المرتبطة بالمدرسة وموقعها وكذلك تنفيذ وتاهيل الشوارع المرتبطة بالمدرسة او بالقرب منها سعداء وتلك المواقع قبل التسليم تابعت واشرفت نظرت مواطن الخلل والنجاح بتنفيذ الشارع بل وحتى المدرسة والقاعدة المجتمعية.
او قد ننطلق لجزء اخر يرتبط بالرصد الاعلامي والمناشدات …
ونحن ننظر مراقبة الاحاديث والكلمات او ما يسمى بمراقبة المحتوى.
وهناك مناشدة منذ فترة من موقع الحدث الجلل (التلاميذ بخطر)..
لننتهي
هل كل موظفي الجهات ذات العلاقة اعلاه يبتسمون انهم قدموا منجز دون مراعاة الجانب المجتمعي الاجتماعي لهذه الموسسة وسط انين الاطفال والامهات والعوائل على ابنائهم.
الرسالة الاهم
السلامة والامان وحماية المواطن قوانين حاكمة يجب ان تكون لها الالولوية وتدعم بقوة القانون والدعم المجتمعي الاجتماعي والا سنصحوا على حادث جلل اخر.
بالمناسبة وبحديث ذي صلة
مازالت حوادث المركبات المختلفة تحصد ارواح الابرياء بسبب رعونة واستهتار عدد من سائقي المركبات بقيادة مركباتهم..
لذا كنا وما زلنا نردد
ما اسهل ان يفقد الانسان روحه بسبب استهتار ورعونة ممن يتنقلون بمركباتهم وسط الاحياء والشوارع
اما الخطوط السريعة فحدث ولا حرج
لتكن لنا وقفة جادة وخصوصا للموظفين وكلا بموقعه
لتكون الابتسامة حقيقية بالمنجز
لا ابتسامه على انين المواطنين واهات العوائل.
تغمد الله تعالى الشهداء من أطفال الهارثة بواسع رحمته و جميل إحسانه و الهم ذويهم الصبر والسلوان ورحم الشهداء والشفاء العاجل للجرحى
املين ان لا ننظر هذه المناظر مجددا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية
المالكي: يجب دعم هيئة المساءلة والعدالة لمنع تسلل افراد البعث الى الدولة