المسلة

المسلة الحدث كما حدث

عن ماذا يبحث أردوغان في العراق؟

عن ماذا يبحث أردوغان في العراق؟

21 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم الغراوي

ستتصدر قضايا المياه والطاقة والتعاون في مكافحة الإرهاب ونشاط حزب العمال الكردستاني ومشروع “طريق التنمية” أجندة المباحثات خلال زيارة إردوغان الى بغداد.

ومن المؤمل ان يوقع العراق وتركيا اتفاقية استراتيجية تغطي التعاون في مجال مكافحة وسبل التعامل مع PKK وضمان أمن الحدود، وذلك خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان لبغداد وهي الزيارة الاولى منذ 12 عامًا.

هل سيدرس اردوغان طلبا تقدم به الجانب العراقي بخصوص المياه، ويسعى لحل هذه المشكلة بتوقيع مذكرة او اتفاقية مع العراق مع كون العراق رمى مشكلة المياه وازمتها في ملعب تركيا ؟!

هناك قضايا سيتم مناقشتها تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وستسعى الحكومتان للتوصل الى اتفاق بشان تصدير النفط من كوردستان الى موانيء تركيا وحل اشكالية الغرامة التي فرضتها المحكمة الدولية لصالح العراق ضد تركيا جراء تصدير نفط كوردستان العراق دون موافقة الحكومة .

ويشكل مشروع طريق التنمية بنداً مهماً على أجندة إردوغان في العراق. وسيقوم الجانبين بإنشاء آلية مشتركة شبيهة بـ«المجلس الوزاري»، قد يشمل الإمارات وقطر أيضاً، لمتابعة المشروع الاستراتيجي طريق التنمية الذي باشرت به الحكومة العراقية في محاولة لايجاد بدائل عن العائدات النفطية وتقوية الواقع الاقتصادي العراقي في ظل اقتصاديات العالم المتطورة .

وزير الدفاع التركي غولر: اكد إنشاء ممر آمن بعمق 30 كيلومتراً، مما يعني بقاء القوات التركية مادام هناك ضرورة في محاربة PKK وهذا يتنافى مع العلاقات الدولية واحترام سيادة العراق ، وكان إردوغان أكد في تصريحات سابقة أن تركيا ستستكمل خلال الصيف المقبل إقامة منطقة آمنة في العراق بعمق 40 كيلومتراً، وستستكمل العمل على المنطقة الآمنة في شمال سوريا أيضاً.

ويبقى مشروع طريق التنمية من بين القضايا المهمة التي ستتم مناقشتها في إطار تعزيز التعاون بين تركيا والعراق وتم اتخاذ خطوات مهمة خلال العام الماضي بشأن «طريق التنمية»، وعقدت جولات من المباحثات الوزارية بين البلدين لتطوير التعاون وسيتم التوقيع عل هذه الاتفاقية الاستراتيجية ببن تركيا والعراق لبداية جديدة في العلاقات مفترض تن تكون مبنية على احترام السيادة والحرص على امنه .


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.