المسلة

المسلة الحدث كما حدث

من الفوضى إلى الانضباط: قصة تحويل أمانة بغداد شوارع العاصمة إلى رمز للجمال الحضري

من الفوضى إلى الانضباط: قصة تحويل أمانة بغداد شوارع العاصمة إلى رمز للجمال الحضري

24 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تعد حملة إزالة الإعلانات العشوائية والتجاوزات المخالفة في شوارع بغداد إجراءً هامًا وضروريًا لتحسين المشهد الحضري وإعادة الانضباط إلى المدينة.

وتهدف الحملة التي يشرف عليها أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم إلى تنظيم وتحسين الإعلانات والتجاوزات التي تؤثر سلبًا على المظهر العام للمدينة وتعوق حركة المرور وتزيد من الفوضى البصرية.

وتسهم هذه الحملة في تحسين المظهر العام للمدينة. الإعلانات العشوائية والتجاوزات المخالفة التي تعطي انطباعًا سلبيًا وغير منظم عن المدينة، وتجعلها تبدو فوضوية وغير مرتبة.

وبإزالة هذه العناصر، يتم تحسين الجمالية العامة للمدينة وتعزيز صورتها الإيجابية.

و تساهم الحملة في تحسين حركة المرور وتخفيف الازدحامات.

والإعلانات العشوائية غالبًا ما توضع في أماكن غير مناسبة وتحجب رؤية السائقين وتشوش على إشارات المرور. وبإزالتها، يتم تحسين رؤية السائقين وتخفيف الازدحامات المرورية، مما يؤدي إلى تحسين تدفق حركة المرور وتقليل وقوع الحوادث.

وتعزز الحملة الانضباط العام و مفهوم القانون والنظام في المدينة، وبإزالة التجاوزات المخالفة، يتم إرسال رسالة قوية بأن القانون يجب أن يطبق على الجميع وأن التجاوزات لن يتم التساهل بها. هذا يعزز الانضباط العام ويحفز المواطنين والمقيمين على الامتثال للقوانين واللوائح.

و تساهم الحملة في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في بغداد.

في جانب متصل،  حققت دائرة المجاري في أمانة بغداد، بتوجيه من أمين بغداد، نسبة إنجاز متقدمة في أعمال تنفيذ خط الدفع الرئيسي ضمن مشروع إنشاء شبكة مجاري جديدة في محلة (٧٨٣) بمنطقة ولادة ومنيسيف.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود أمانة بغداد لتحسين البنية التحتية في العاصمة وتوفير خدمات أفضل للمواطنين، particularly في مجال الصرف الصحي.

و يُساهم المشروع في حل مشكلة الصرف الصحي في المنطقة والتي كانت تعاني من نقص في شبكات الصرف الصحي، مما أدى إلى تراكم مياه الأمطار وازدياد مخاطر الفيضانات.
و يُساعد المشروع في تحسين الصحة العامة للمواطنين، والتقليل من انتشار الأمراض المنقولة بالماء.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.