بغداد/المسلة الحدث: هرعت أحزاب إقليم كردستان العراق إلى الدول الخارجية لتعزيز مواقفهما في المواجهة السياسية الشرسة بينهما.
وتشهد الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق تصاعدًا في الصراع السياسي بين الحزبين الرئيسين: “الديمقراطي الكردستاني” بزعامة مسعود البارزاني و”الاتحاد الوطني الكردستاني” بزعامة بافل طالباني، نجل مؤسس الحزب الراحل جلال طالباني.
رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، قام بزيارة إلى طهران، في حين سافر زعيم حزب الاتحاد الوطني، بافل طالباني، إلى واشنطن وعقد سلسلة من اللقاءات مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف ومنسقة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب إليزابيث رتشارد.
تتعلق حركة الحزبين الغريمين والمتنافسين داخل إقليم كردستان بالقضايا الداخلية والخلافات السياسية في الإقليم، بالإضافة إلى العلاقة مع الحكومة العراقية في بغداد.
من المحتمل أن تتدخل الولايات المتحدة في الأزمة السياسية الداخلية في إقليم كردستان، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات، في حين تنظر إيران بخشية إلى التدخل الأميركي، وبالتالي فإن تأثير التدخل الأميركي سيكون محدودًا نظرًا للتأثير الكبير لإيران في السليمانية وانتمائها للمحور الإيراني بالمقابل لأربيل.
و رفع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل الطالباني شكوى ضد مسرور البارزاني، رئيس حكومة الإقليم، عند المحكمة الاتحادية العليا ببغداد، ضد شكوى سابقة تقدم بها البارزاني لتأجيل انتخابات الإقليم المقررة الشهر المقبل، في محاولة من الحزب لمنع تأجيل الانتخابات التي أعلن حزب البارزاني مقاطعتها الشهر الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المرجع الاعلى السيد علي السيستاني يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
علي باقري وزيراً لخارجية إيران خلفاً للراحل عبد اللهيان.. من هو؟
تحذير من تأثيرات الابتزاز على الاستثمار في العراق بشهادة السفيرة الألمانية في بغداد