المسلة

المسلة الحدث كما حدث

السوداني يحل عقبات مشروع مجاري الحلة ويحيله للمرحلته الثانية

السوداني يحل عقبات مشروع مجاري الحلة ويحيله للمرحلته الثانية

9 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعضاء مجلس النواب عن محافظة بابل، ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة، في إطار زيارته إلى المحافظة التي وصلها الخميس.

وأكد السوداني خلال اللقاء، أهمية المحافظة من الناحية الثقافية والإرث الحضاري، وموقعها بالنسبة للفعاليات الثقافية والنشاط السياحي، مجدداً التنبيه على أن المواطن يترقب المضيّ بالمشاريع الخدمية، التي تمثل مسؤولية تتحملها الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية.

وأوضح أن المرصود من مشاريع للمحافظة يتطلب جهداً متعاضداً، والعمل بروح الفريق الواحد، وأن يمارس النواب ومجلس المحافظة واجباتهم الرقابية والتشريعية، في تناغم مع متطلبات البنى التحتية المخطط لها في البرنامج الحكومي.

واشار إلى إحالة مشروع مجاري الحلة الكبير، في مرحلته الثانية، بعد حلّ العقبات أمام المرحلة الأولى، والتأكد من مضيّ الشركة المنفذة بتنفيذ جدول العمل وفق التوقيتات المسبقة.

وتوجّه رئيس مجلس الوزراء إلى الحضور بالإشارة إلى أهمية توفير البيئة الصحيحة للعمل أمام الشركات الخدمية العاملة، واستكمال البنى التحتية عبر تعاون جميع التشكيلات والدوائر الخدمية لإنجاز شبكات المجاري والصرف الصحي، وشبكات المياه، وتهيئة الطرق والشوارع بشكل متوازٍ، حال إتمام المقاطع من مشاريع المجاري.

وفي ذات السياق، ترأس رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً للقيادات والتشكيلات الأمنية والعسكرية في محافظة بابل، بحضور نائب قائد العمليات المشتركة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، ضرورة أن يتكامل العمل الأمني مع العمل الخدمي والمشاريع التنموية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة، أو المشاريع الاستثمارية التي تحتاج إلى بيئة آمنة واستقرار مجتمعي.

وشدد على أن المضي بمشاريع الإعمار والخدمات مرتبط بالأمن، مؤكداً وجوب توحيد الجهود الخاصة بالمعلومة الأمنية والاستخبارية؛ لما يمثله هذا الأمر من أهمية في حفظ الأمن وتوفير الجهد، ومنع أي اختراق أو تجاوز أمني، واستباق كل التحديات الأمنية ومواجهتها، كما وجه سيادته بأن يتمّ التعامل مع المواطنين بصورة لائقة تعكس الوجه المشرق للدولة وقوانينها القائمة على احترام حقوق الإنسان.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.