المسلة

المسلة الحدث كما حدث

السماء المحجوبة عن الخطوط الجوية العراقية ودعوات الى دعم النواقل الوطنية

السماء المحجوبة عن الخطوط الجوية العراقية ودعوات الى دعم النواقل الوطنية

10 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تثير الأنباء التي تم تداولها بخصوص اتفاق الخطوط الجوية العراقية مع  دول ليست ذات أهمية لسفر المواطن العراقي لبحث تفعيل الخطوط الجوية اليها اهتمامًا كبيرًا وتطرح تساؤلات حول تخبط خدمات الخطوط الجوية العراقية. حيث يستغرب الكثيرون من عدم إعادة تشغيل الرحلات الجوية المهمة إلى أوروبا وأمريكا وكندا وغيرها من الدول الهامة.

تبدو إدارة الخطوط الجوية العراقية في موقف لا يُفهم جيدًا، فلماذا يتعين على المسافرين العراقيين أن يتعبوا ويتضرروا ويهدروا وقتهم وأموالهم في الترانزيت عبر خطوط جوية أجنبية؟ يطرح هذا التساؤل شكوكًا حول التخطيط الحكومي الذي يقوم به وزارة النقل والجهات المعنية.

يبدو أن الشركة لا تقوم بواجباتها بالشكل المطلوب، حيث كانت الخطوط الجوية العراقية في الماضي أفضل من وضعها الحالي. وهذا يدفعنا للتساؤل عن أسباب تدهور الخدمات المقدمة. هل يعود ذلك إلى قلة التخطيط وسوء الإدارة؟.

بصرف النظر عن الأسباب المحتملة لسوء الخدمات، يبدو أن الفوائد تتساقط على الخطوط الجوية الأجنبية فقط، حيث يستفيدون من تدفق المسافرين.

ينبغي إجراء تدقيق بسيط عبر المطار لتحديد عدد الآلاف من المسافرين الذين يلجؤون إلى الشركات الأجنبية شهريًا.

ينبغي على الحكومة والجهات المعنية أن تولي هذه المسألة الجدية اللازمة وتتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين خدمات الخطوط الجوية العراقية.

يجب أن يكون هناك دعم للنواقل الوطنية العراقية من اجل تقديم خدمات جوية موثوقة ومريحة للمسافرين العراقيين، وأن يحظى النقل الجوي العراقي بالاهتمام اللازم والتحسينات الضرورية.

وكتب رئيس جامعة الشعب في بغداد د. يوسف خلف يوسف باللغة الدارجة “البارحة أثارني خبر اجتماع الخطوط الجوية العراقية مع الجانب الأرميني لبحث عودة الخطوط

زين… لا  اعرف ماهو شغل ادارة الخطوط لماذا لايتم  إرجاع الخطوط الجوية المهمة الى الدول المهمة”.

 

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.