بغداد/المسلة: تقود حملات التنكيل والاضطهاد بالحركات المعارضة في السليمانية عن السؤال عن القوة الحاكمة في هذه المحافظة العراقية، وجزء لا يستهان منه في الإقليم.
وتحت عباءة الديمقراطية المزيفة تستحوذ العائلة الطالبانية على السلطة والثروة وقد بدت اكثر بشاعة ودكتاتورية مع تراكم الاحداث وتجارب الفشل.
وفي تظاهرات السبت الماضي، اظهرت القوة الحاكمة بطشا غير مسبوق عبر الرصاص الحي والقنابل الدخانية ضد المتظاهرين العزل.
من هي العائلة الطالبانية؟
– طالباني هي عشيرة كردية من عشائر الأكراد القاطنة جنوب كردستان في العراق.
– يرجع تأسيسها إلى الملا محمود الزنكنة وهو من مواليد كركوك سنة 1717م.
– من الشخصيات السياسية التابعة لعائلة طالباني الذين لعبوا دورا في العهد الملكي هو عبد الوهاب ابن الشيخ حميد.
– عاش الطالبانيين من خانقين في قرى مثل كوره شله، سه نكر، بنكورهو سوزبلاخ، غيدان ومركز خانقين.
– في حقبة النظام العراقي السابق، تم ترحيل أكثرية الطالبانيين من مناطق خانقين إلى جنوب العراق في الرميثة وفي محافظة السماوة
– وبعدها بأربعة سنوات سمح لهم بالرجوع إلى السليمانية، ولهذا السبب يسكن عدد كبير منهم الآن في السليمانية.
– تتزعم عائلة طالباني حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تأسس في الأول من حزيران 1975 في كردستان من قبل مجموعة من المفكرين والنشطاء الأكراد، من بينهم عادل مراد وفؤاد معصوم وجلال الطالباني.
– جاء تأسيس الحزب في ظل انهيار ما تسمى الثورة الكردية في آذار 1975 واستسلام الأكراد للحكومة العراقية.
ـ جاء تشكيل حزب الطالباني في أعقاب اتفاقية الجزائر العام 1975 بين العراق وإيران.
– يعد الحزب الوطني الكردستاني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، أقوى أحزاب الاقليم، وشهدت العلاقة بينهما توترا في السابق، حيث دخلا في مواجهة عسكرية عام 1996. وبعد الانتخابات التي نظمت في الإقليم تشكلت عام 1992 إدارة مشتركة بين الحزبين.
– وقع الحزبان اتفاقية سلام في واشنطن العام 1998.
ـ في أيار / مايو / العام 1994 اندلع قتال بين الحزبين الكرديين بسبب خلاف على أرض في بلدة قلعة دزة وأسفرت الاشتباكات ما يقرب من 300 قتيل وتوقف القتال بعد أن تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في آب / اغسطس / العام 1994.
– بعد غزو العراق في آذار 2003، دخل الحزبان العملية السياسية في العراق وشغلا مواقع قيادية بارزة تعززت إثر فوز تحالفهما الكردستاني بالمرتبة الثانية بعد الائتلاف الشيعي في انتخابات 2005، حيث شغل الطالباني منصب رئيس العراق.
ـ في أعقاب انتخاب جلال طالباني رئيسا للعراق العام 2005 تحسنت العلاقات بين الطرفين أكثر.. وتولى مسعود بارزاني رئاسة الإقليم.. ووقع الحزبان على اتفاقية العام 2007 من أجل تقاسم المناصب والإدارة في الإقليم.
– ظهرت الانشقاقات داخل العائلة الطالبانية، عندما اصر بافل طالباني على ابعاد ابن عمه لاهور شيخ جنكي للتفرد برئاسة الحزب السياسي.
ـ حقق الحزب الديمقراطي الكردستاني تقدماً ثانيا في انتخابات برلمان كردستان العام2013 عند حصوله على 24 مقعداً متقدماً على حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.. وحصل على رئاسة برلمان إقليم كردستان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
الجيش الأميركي ينفذ ضربات على صنعاء وأنصار الله يعتبرون الحرب مفتوحة
ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا