المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الإطار التنسيقي على شفا انقسام بعد دعوة المالكي لانتخابات مبكرة

الإطار التنسيقي على شفا انقسام بعد دعوة المالكي لانتخابات مبكرة

15 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تصريحات صحفية، طالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي بتقديم موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة من عام 2025 إلى نهاية العام الحالي 2024. وجاءت هذه المطالبة في إشارة واضحة إلى رغبة حزب الدعوة الإسلامية، الذي يتزعمه المالكي، في العودة إلى سدة الحكم.

تحليل الدوافع والتداعيات

يُنظر إلى مطالبة المالكي بإجراء انتخابات مبكرة على أنها محاولة لقطع المسار السياسي الحالي، الذي قد يؤدي إلى تغيير في موازين القوى المسيطرة على العملية السياسية في البلاد. ويرى محللون أن الكثير من القوى السياسية قد تؤيد إجراء انتخابات مبكرة كي تقطع الطريق على صعود رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني، لأنها لديها مرشحيها لرئاسة الحكومة، كما أن المالكي نفسه يطمح إلى رئاستها.

الموقف الحكومي والمعارضة

يأتي طلب المالكي في الوقت الذي يعتبر فيه إجراء انتخابات مبكرة بندًا مثبتًا في البرنامج الحكومي. ومع ذلك، واجهت دعوة المالكي معارضة من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، الذي وصفها بأنها “ولدت ميتة ولا يمكن تطبيقها”.

تهديد بتفكك الائتلاف الحاكم

في المقابل، تواجه الدعوة إلى الانتخابات المبكرة تحديًا من داخل الإطار التنسيقي، الائتلاف الحاكم، حيث تؤيد قوى مثل عصائب أهل الحق رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني وتسعى إلى التمديد له، مما يهدد بتفكك الائتلاف.

في ضوء هذه التطورات، يبدو أن الساحة السياسية العراقية تشهد حراكًا كبيرًا، حيث تسعى القوى المختلفة إلى ترتيب أوراقها قبل أي استحقاق انتخابي مبكر محتمل.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.