بغداد/المسلة الحدث: في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في بغداد، يتوجه العراقيون نحو حمامات السباحة والمتنزهات بحثًا عن الراحة والتسلية خلال عطلة عيد الأضحى.
وتعتبر هذه المرافق ملاذًا مثاليًا للتخفيف من حدة الحرارة والاستمتاع بأوقات الفرح والاحتفال.
تجد الأسر والأطفال متنفسًا في السباحة، حيث يمكنهم الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بأوقات ممتعة في هذه الأماكن المائية.
يأتي هذا في ظل الواقع الذي يعرفه العراق بسبب حرارة الصيف الشديدة وانقطاع التيار الكهربي المتكرر.
و العراق يواجه تحديات كبيرة نتيجة لتغير المناخ، حيث تشمل هذه التحديات موجات الحر الطويلة وانخفاض كميات الأمطار ونقص الاستثمارات في البنية التحتية ونقص المياه عابرة الحدود والعواصف الرملية المتكررة.
وبلغت درجات الحرارة في بعض المناطق 50 درجة مئوية لأيام متتالية ، فيما زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي عند نهاية كل شهر تثير التساؤلات.
ومع ارتفاع درجات الحرارة يعود مسلسل انقطاع التيار الكهربائي تحديدا في نهاية كل شهر، عبر اتفاقيات مع أصحاب المولدات .
وفي ظل هذه الظروف، يعبر العراقيون والعراقيات عن غضبهم من تردي الأحوال المعيشية في البلاد، حيث يستخدمون وسم #ماكو_كهرباء (ومعناه ليس هناك كهرباء) للتعبير عن معاناتهم .
عبد الرحمن، أب، يقول : “في هذه الأيام الحارة، يكون قضاء الوقت في المسابح والمتنزهات مثل نسمة منعشة في جحيم الصيف. أطفالي يضحكون ويستمتعون، لكن المشكلة في قلة المسابح، والمتنزهات.
ليلى، طالبة جامعية تعقب: “بين انقطاع التيار الكهربائي وحرارة الصيف، يكون ان تكون المسابح ملاذا لكن المجتمع العراقي المحافظ لا يسمح بذلك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
قوانين معطلة والحساب غائب.. البرلمان يُغلق بابه قبل انتهاء ولايته
قانون الحشد يُقرأ والسنّة والكرد ينسحبون: حين يُبنى التوافق على الغياب
المالية النيابية توجه باستضافة وزيرة المالية بشأن تأخر جداول الموازنة