المسلة

المسلة الحدث كما حدث

المشاعل.. رمز معاناة شهداء الطف.. يحملها الشباب على الرؤوس

المشاعل.. رمز معاناة شهداء الطف.. يحملها الشباب على الرؤوس

9 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: تجهٍز العشائر في النجف، المشاعل قبل إضاءتها في الموكب الذي يسير عشية يوم عاشوراء أحد أقدس الأيام  .

ويحمل العراقي درغام كريم كرماشة نحو 30 شعلة يصل وزنها مجتمعة إلى 85 كيلوجراما على عارضة يثبتها على كتفيه ويمشي على دقات الطبول في مسيرة نحو ضريح الإمام علي.

ويقول درغام كريم كرماشة إنه اكتسب هذه المهارة وورث هذا الحب لموكب الشعلة من أجداده.

ويضيف أن هذا الطقس ظهر في النجف وأُقيم للمرة الأولى في 1914. وبعد حظره في السبعينيات وطوال فترة حكم صدام حسين، عاود الظهور بعد نهاية حكم صدام في 2003.

وبينما يقول البعض إن المشاعل التي تحترق فيها النار تهدف في أصل لإضاءة الطريق أمام السائرين لإحياء ذكرى وفاة الإمام الحسين، يعتقد البعض أيضا أن نيران المشاعل رمز للمعاناة التي شعر بها الإمام الحسين ومن معه عندما احترقت خيامهم عندما تعرضوا للهجوم.

وقال زمان كرماشة أحد أفراد عشيرة كرماشة تمثل حرق الخيم.. زينب (شقيقة الإمام الحسين) عليها السلام عندما احترقت عليها الخيم وهربت من الشمر.. هذا الرأس يعتبر خيمة الحسين عليه السلام الكبيرة.. وباقي الرؤوس تمثل خيم أصحاب الحسين وآل بيته.

وقال حازم عمران: باقي المواكب تخرج باسم الأئمة كأن يكون هذا الموكب باسم الحسن.. هذا الموكب الحسين.. وهذا الموكب باسم فاطمة الزهراء.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.