ويعزى تغير سرعة دوران الأرض إلى عدة عوامل أهمها وجود مزيج من المواد الصلبة والسوائل المختلفة، كل منها يؤثر على سرعة دوران الكوكب.. كما يلعب القمر أيضا دورا في ذلك.

وقال رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد: كان العلماء على دراية بتغير الزمن قبل إجراء الدراسة في جامعة ميونخ، حيث كانوا يقدرون أن التغيير سيكون بحدود ثانيتين كل مئة عام.
  • بفضل التطور الذي حدث في المرصد المستخدم وتطبيق خوارزميات متقدمة بالإضافة إلى مرصد الليزر، تمكن العلماء من تحديد هذا التغيير بدقة أكبر تبلغ 1.8 ملي ثانية على امتداد 200 مليون سنة.
  • تعود مسألة الزيادة في الزمن إلى بداية نشأة كوكب الأرض، منذ بدء دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، بدأ هذا الدوران يتباطأ تدريجيا.
  • منذ 4.6 مليار سنة، كانت الأرض في مرحلة التكوين ضمن سحابة غازية ضخمة تُعرف بالسديم الشمسي السحابة التي تشكلت منها الشمس وجميع الكواكب الأخرى، خلال هذه الفترة، كانت الأرض تدور بسرعة حول نفسها وحول الشمس، ومع تشتت السديم واتخاذ الكواكب والمذنبات والكويكبات أشكالها النهائية، بدأت سرعة دورانها بالتباطؤ تدريجياً.
  • للقمر دور كبير في تباطؤ سرعة دوران الأرض، حيث كان القمر قديماً أقرب بكثير إلى كوكبنا، وكانت جاذبيته أعلى مما هي عليه الآن.
  • القمر اليوم بلعب نفس الدور في تقليل سرعة دوران الأرض على الرغم من ابتعاده بضعة سنتيمترات كل عام، ومن المتوقع أن يظل هذا المؤثر حتى يصل طول اليوم بعد 200 مليون سنة إلى 25 ساعة.
  • من المرجح أن تكون الزيادة في الساعة موزعة بين النهار والليل، علاوة على ذلك، سيختلف هذا التوزيع جغرافياً بناءً على الموقع الجغرافي؛ حيث تختلف الظروف إذا كنت قريباً من القطب الشمالي أو قريبة من خط الاستواء.
  • سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الإبداع بطرق لم تكن في متناولنا سابقًا حيث يمكن القول إنه بعد مليون سنة من الآن قد تكون هناك رحلات إلى أكوان أو أبعاد أخرى، وليس فقط إلى كواكب جديدة.
  • كل شيء ممكن والاحتمالات مفتوحة أمامنا، ولا نعرف كيف سيكون مستقبلنا.