المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بغداد العريقة تتزين بثوب جديد: شارع السراي والقشلة ينبض بالحياة

بغداد العريقة تتزين بثوب جديد: شارع السراي والقشلة ينبض بالحياة

26 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تجملت مدينة بغداد العريقة بثوب جديد من خلال ترميم وإعادة تأهيل شارع السراي والقشلة، وذلك ضمن مشروع  ترميم وصيانة المباني التراثية والتاريخية وإعادة إحياء هذه المنطقة العريقة.

وتفقد أمين بغداد،المهندس عمار موسى كاظم، سير العمل في مشروع تأهيل وصيانة وترميم المحور المحاذي لشارع المتنبي، وذلك في إطار المرحلة الثانية من مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي.

ويمتد المشروع من سوق السراي إلى جامع وساحة السفير، ويهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز سياحي وتراثي مهم.

وأعرب أمين بغداد عن تقديره للجهود المبذولة في إنجاز المشروع، مؤكداً على أهميته في إحياء التراث الثقافي والحضاري لبغداد. كما وجه الشكر لرابطة المصارف العراقية الخاصة على تعاونها في تمويل المشروع.

وشملت أعمال الترميم تجديد واجهات المباني، وصيانة وتأهيل شبكات البنى التحتية، وإنشاء محور ثقافي واجتماعي وترفيهي للمشي، وإضافة ساحة السراي، وتأثيث الشوارع، وتحسين الإنارة، ومعالجة المباني التاريخية، وإنجاز باقي الأعمال المدنية.

يهدف هذا المشروع إلى إعادة إحياء تراث بغداد العريق وجذب السياح المحليين والعالميين، وتعزيز مكانة المدينة كمركز ثقافي وتاريخي هام. كما يهدف إلى تحسين نوعية الحياة للسكان المحليين من خلال توفير مساحات خضراء وترفيهية، وخلق فرص عمل جديدة.

ولاقى افتتاح شارع السراي والقشلة استقبالاً حاراً من العائلات العراقية، الذين توافدوا للاستمتاع بالمناظر الخلابة والجو العائلي.

ويعتبر مشروع ترميم وإعادة تأهيل شارع السراي والقشلة خطوة مهمة للحفاظ على تراث بغداد العريق وإعادة إحياء هذه المنطقة التاريخية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتنمية السياحة في العراق وجذب الاستثمارات.

ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحسين الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل جديدة.

كما سيساهم في تعزيز التواصل بين العراقيين وتقوية شعورهم بالانتماء إلى تراثهم وثقافتهم.

وبشكل عام، يُعتبر المشروع  واعداً من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في مدينة بغداد وتحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية هامة على مستوى المنطقة والعالم.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.