بغداد/المسلة: كتب منار العبيدي:
صدر تقرير الاستثمار الاجنبي المباشر والصادر عن مؤسسة fdi intelligence وهي مؤسسة تعنى بالاستثمارات الاجنبية المباشرة في مختلف الدول.
وتضمن التقرير جزءا عن الاستثمارات الاجنبية المباشرة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.
بحسب التقرير فأن الاستثمارات الاجنبية في هذه المنطقة لسنة 2023 ساهمت باكثر من 2600 مشروع بارتفاع بلغت نسبته 19% مقارنة مع 2022.
قيمة الاستثمارات الاجنبية في هذه الدول بلغ 249 مليار دولار امريكي من اصل 1.3 ترليون دولار امريكي استثمارات على مستوى العالم
توزعت الاستثمارات الاجنبية بحسب الدول على النحو التالي:
1- الامارات العربية المتحدة 1279 مشروع
2- السعودية 359 مشروع
3-جنوب افريقيا 145 مشروع
4- مصر 133 مشروع
5- المغرب 95 مشروع
اكثر الدول نموا بقيمة الاستثمارات الاجنبية كانت السعودية حيث نمت قيمة الاستثمارات الاجنبية بواقع 111% مقارنة مع 2022 لتبلغ قيمة الاستثمارات 29 مليار دولار امريكي.
اهم الدول المستثمرة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا كانت:
1- الصين باستثمارات بقيمة 42 مليار دولار
2- المملكة المتحدة بقيمة استثمارات بلغت 25 مليار دولار
3- هونك كونك بقيمة استثمارات بلغت 20 مليار دولار
4- الولايات المتحدة الامريكية بقيمة استثمارات بلغت 17 مليار دولار
اهم القطاعات التي تم الاستثمار فيها:
1- قطاع الطاقة المتجددة بقيمة استثمارات بلغت 100 مليار دولار
2- قطاع المعادن بقيمة استثمارات بلغت 23 مليار دولار
3- قطاع النفط والغاز والفحم بقيمة استثمارات بلغت 20 مليار دولار.
لم يتم الاشارة من قريب او بعيد للاستثمارات في العراق ولكن بحسب مؤسسة الامم المتحدة للتجارة والتطوير فأن العراق شهد خروجا لاستثمارات اجنبية بقيمة 5 مليار دولار خلال سنة 2023.
يعود عدم اهتمام المستثمرين بالعراق على الرغم من توفر الامكانيات الى عوامل عديدة اولها:
1- بيئة الاعمال المتراجعة
2- هشاشة الوضع الاقتصادي والسياسي
3- ضعف التسويق والترويج لامكانيات العراق وفرصه الاستثمارية داخليا وخارجيا
4- ضعف المؤسسات الحكومية المسؤولة عن ملف الاستثمار الاجنبي داخليا وخارجيا على الرغم من كثرتها
5- عدم الاهتمام باستثمارات القطاع الخاص بشكل عام والاستثمارات الاجنبية بشكل خاص حيث لم يتم الاشارة الى استراتيجية دعم الاستثمارات الاجنبية في الخطة التنموية 2024-2028.
على الرغم من اهمية الاستثمارات الاجنبية المباشرة للعراق لما لها دور من ايجاد فرص عمل وتطوير القطاع الخاص ونقل المعرفة الا ان عقلية ادارة الدولة مازالت متمسكة بالنهج الرعوي المسيطر والذي يريد ان يدير كل المؤسسات الاستراتيجية بشكل مباشر دون الاستفادة من تجارب الاخرين.
لذا نحتاج ان يكون هنالك تغيير شامل في طريقة ادارة الملفات الاقتصادية وان تتعامل الدول بمنهج التعاون الصحيح وان تقوم بايجاد حل للمشاكل التنظيمية والتشريعية والتي وضعت العراق من ضمن الدول الاقل تسلسلا في تقرير بيئة الاعمال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
اشنطن “ترفض بشكل قاطع” مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر